قالت فوزية خليفي في إحدى خواطرها الجميلة.. مستعينة بالصّورة أعلاه :
“… كن كيفما اتفق، لكن.. احرص على الصّمت الأنيق. “
سجعية: الصّمتِ الأنيق.
قالتْ: احْرِصْ على الصَّمتِ الأنيق.ِ/ فهل يُطيقُ الصَّمتَ منْ في الحَريق؟ مَنْ يَرى الجَمالَ في ألوانِ مِنْ عَقيقِ./ وانْسياب خَصلاتٍ شَمْسيةِ البَريقِ ./ و مَلاحة كَمُقطَّرِ الشَّهدِ كالرَّحيقِ./ كَعِطرِ البَراري كَلمْسِ الصَّبا الدَّفيق./ جَمالٌ تَميَّزَ عنْ كلِّ جَمالٍ فذٍّ نَسيقِ./
يُغْري عنْ بُعدٍ فماذا عنْ قُرْبٍ وَثيقِ؟/ كَذلكَ جَميلاتُ الأوْراسِ في التَّنْميقِ,/ يَعزُّ أنْ تَرى مِثلهُن في بَهاءٍ عَريقِ./ فَعُذرًا لقلبِ عاشِقٍ أمْسى كَالغَريقِ./ لا يُريدُ نجاةً منْ هذا الجَمالِ العَميقِ./ و يَصْرخُ سَأبقى حالِمًا غَيرَ مُسْتفيقِ./ و فَوزية عَبثًا تَنصَحُ بالصَّمتِ الأنيقِ./