في معرض الكتاب قدّم الصّديق الشّاعر القاص مجموعته القصصية : “أوجاع لا تنتهي و زغاريد” و كانت بجانبه ابنته : فرح. فكتبت هذه السّجعية أمازحه :
سجعية: مفارقـة
أأوْجاعٌ لا تنتهي و بِقُربكَ الفَرَحُ ؟ !/ يا لَلْمُفارقةِ أوجاعٌ و زَغاريدٌ و مَرحُ؟ !/ اعْذرني مَهما أُحاولُ الفَهمَ لا أَنجَحُ./ وفي التّضادِ أتيهُ حقًّا ولا أمْزَحُ./ ارْتاحُ للنُّور و أرى أنَّه أفْصحُ./
ماذا لو بَهْجةٌ لا تَنتهي و تَطمحُ./ ماذا لو بُشرى لا تَنتهي و تُقدَحُ./ ماذا لو آمالٌ لا تَنتهي و تَطْفحُ./ أم تُرى أنَّ الحكي من ألَمٍ يَرْشحُ؟ !/ أمْ تُرى أنَّ السّردَ وجَعٌ يَصدَحُ؟ !/
لَيتَ بيسانَ و أخْتها تعلَمُ و تَنصَحُ./ بإنَّ المَضمومةَ في عُنوانهِا سِرٌّ يَنْضَحُ./ والقَصصُ أسْرارٌ كلَّما أُبيحَتْ تُكْبَحُ./ والفُؤادُ وإنْ كانَ في وجَعٍ يَرْزَحُ./ فقدْ يَستبشرُ خَيرًا أنَّ بِجانبكَ فَرَحُ./
* مسلك ميمون *