سجعية : قل للمؤثّر ( youtubers) في المغرب و الجزائر.
قلْ للمُؤثٍّرِ ما دَهاكَ تَسْتَهوي اللَّعِبَ بِالنَّارِ؟/ تُوقِظُ الفِتْنةَ وهِي نَائِمة نَومَ أَصْحابِ الغارِ./ ما دَهاكَ تَرْتعُ في مَلاهي الغَيِّ والفُجَّارِ؟/ أَتَستبدلُ الخَبيثَ بِالطَّيبِ وتَسْعَى في دَمارِ؟ ! أَما كَفاكَ ما نُعاني مِنْ شِقاقٍ فَتَنفَخُ في النَّارِ؟
قلْ لِلمُؤثِّرِ مَهْما ادْلَهَمَّ اللَّيلُ مَآلهُ إِلى انْحِسارِ./ و مَهْما تَلبَّدَتْ سُحُبٌ تَنْقَشِعُ بَعدَ رَعدٍ و أمْطارِ./ لا شَيءَ يَدومُ بَغيًا و لا شَيءَ يَدومُ بِاسْتِمرارِ./ سُنَّةُ اللهِ ماضيةٌ لا اعْتراضَ على مَشيئةِ الأقْدارِ./ لا تَأثيرَ يُجْدي و إنْ عِشْتَ العُمرَ تحْتَطِبُ للنَّارِ./
قلْ للمُؤثِّرِ غَدًا تُشْرقُ شَمسُ إِخاءٍ و حُسنِ جِوارِ./ و لا يَبْقى لِكلَامِكَ مَعْنىً عَدا رَمادِ العارِ والشَّنارِ./ كما هو شَأنُكَ الآنَ كِذْبٌ لاسْتِرْزاقٍ و اسْتِثْمارِ./ و ادِّعاءِ باطلٍ و كَشفِ عَوراتٍ و إِفْشاءِ أسْرارِ./ و تَقولُ زورًا: خدمَةً لِلوطنِ و دَرءًا لِجَذْوةِ النَّارِ./
“شَحاذُبوزٍ” بلْ أنتَ تاجِرُ أعْراضٍ دونَ أَعْذارِ./ لا تَتقي اللهَ في شَعبٍ فَرقَتهُ بَغيًا كَلاكلُ الاسْتعْمارِ./ تَدَّعي الوَطنيةَ و تَسْعى جاهِدًا للفُرْقةِ والانْدِثارِ./ إنَّ اللهَ يَرى و يَسْمعُ و كلُّ ادِّعائِكَ خُطَّ في أسْفارِ./ وغَدًّا لنْ تُرْحَمَ بلْ سَيُكرِمُكَ اللهُ بِشُواظٍ منْ نارِ./
* مسلك ميمون *