سجعية: الشّعر و المنبت

سَجعية : الشِّعر و المَنبت

أرأيتَ الشّعر مُسْتهاماً في مَنبَتِ الزَّهْرِ./ يَطوفُ كَحُلمٍ منْ رُؤى و منْ سِحْرِ./ اخْضَوضَرتْ في عَينيهِ أنْداءُ الفَجْرِ./ فَتلألأتْ فَوقَ خُدودِ وَرْدٍ كَذرّاتِ التِّبرِ./ فَفاحَ أَريجٌ منْ روح النَّباتِ و الشِّعْرِ./

أَرأيْتَ المَنبَتَ في غَمرةٍ من الغَمرِ ؟/ أمْ رَأيتَهُ في اشْراقةِ نورٍ دونَ حَصْرِ./ أنَّى ما رَأيْتَ لنْ تَرى كَرُؤيةِ العُمرِ./ إلاَّ في مَنبَتٍ زارَهُ الشِّعرُ كَالقَطرِ ./ فاهْتزَّ و رَبَى و اخْضَرَّ يانِعًا بِالبِشر./ِ

أكلُّ ذاكَ منْ سرِّ كَلماتٍ فأيُّ سِرّ؟!/ ذاكَ الذي يَرقى بالرُّوحِ بكلِّ يُسْرِ./ فيُحيلُ الذي كان منْ أمْرٍ إلى أمْرِ./ فطوبى لِزائرَةِ اِلمَنبَتِ بكًلِّ عِطْرِ./ و دامَ الشِّعرُشِعْراً بِألْوانِ وَرْدٍ و زَهْرِ ,/

* مسلك ميمون *

أكلُّ ذاكَ منْ سرِّ كَلماتٍ فأيُّ سِرّ؟!/ ذاكَ الذي يرقى بالرُّوحِ بكلِّ يُسْرِ./ فيُحيلُ الذي كان منْ أمْرٍ إلى أمْرِ./ فطوبى لِزائرَةِ اِلمَنبَتِ بكًلِّ عِطْرِ./ و دامَ الشِّعرُشِعْراً بِألوانِ وَرْدٍ و زَهْرِ ,/

الشاعرة رشيدة القدميري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.