سجعية “تأبين الشّاعرة الفلسطينية هبة أبو التّدى
و تُعدُّ لنا القُبورُ و كأننا عُقمْنا فلا وِلادَة ./ كلا شَمسُنالا تغَيبُ أبدًا و نَحنُ جُندٌ و قبادَة./ و الرّوحٌ منَّا تَسْمو شِهامة أنْوارُها وقَّادة ./ ليسَ منَّا ولا بَيننا مَنْ لا تَعْشقهُ الشّهـادَة ./ إنّها حَياةٌ و نُصْرَةُ و إيمانٌ و عبادة./
يا حافرَ القبورِ تَمهَّلْ أما أتتكَ الإفادَة ./ انَّنا أحياءٌ بِمَوتِنا وعَدُونا حُثالٌ و بُرادَة./ سَتذْريهِ الرّياحُ وعَصْفُ خَلفِنا صَلادَة./ منْ أرْماسِنا قدْ يَشتطُّ غٌضبٌ و زِيادة./ منْ دَمارِنا قدْ تُزهرُ عزَّةٌ و تَنْبثقُ سِيادَة./
صبرًا أيا أمَّ الشَّهيدِة فالجَلدُ ضِمادَة./ هبـة الشعر في ملكوت الله نضارة و قلادة./ قالتْ :إن َّالمَوتَ قريبٌ و إنَّهُ السَّعادة./ سَنمْضي خَبِرْنا العَدو فلن ْتخيفَنا الإبادة./ سَنمْضي رَغمَ القَهر فأمُّنا رَؤومٌ ولَّادَة./
* مسلك *
من هي الشهيدة هبة أبو الندى؟
الشهيدة هبة أبو ندى
“كاتبة فلسطينية قاصة للتاريخ ورسامة للحب ومحاربة بالأمل بالقلم والورقة.
احملُ شهادة كيمياء حيوية، ودبلوم تأهيل تربوي ،و في فترة إعداد رسالة الماستر في التغذية العلاجية.
أعملُ قائد لنادي العلوم في مركز رسل للأطفال الموهوبين، مع فريق رائع ومجموعة من الأطفال الملهمين في الحياة والعلم والحب.
فزت ُبجائزة الشارقة للإبداع المركز الثاني في الرواية عن رواية (الأكسجين ليس للموتى)
والمركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين في مسابقة ناهض الريس.
والمركز الرابع في مسابقة شاعر غزة.
لدي رواية منشورة في طبعتها الثانية ما زلت أنتظر وصولها من الكويت.
وثلاث دواوين شعرية مشتركة.
أحلم بالحرية والحياة وما زلنا نحاول ما استطعنا لذلك سبيلا”
رحمها الله و أحسن إليها…و رحم جميع شهداء فلسطين العزيزة.