سجعية : بوركت ابتهال
في زمنٍ عمَّتِ الذُّكورةُ و قلَّ الرِّجالُ ./ و انْتكسَتِ الفُحولة ُو اسْتشْرى الابْتذالُ ./ و غَربتْ شَمسُ الحقِّ فَاسْتحْكمَ الأنْذالُ ./ لا شيءَ يُرضي اللهَ أوْ تَرتَضيهِ الأجْيالُ./بؤسٌ في مَرابضِ العُرْبِ قَهرٌ و اقْتتالُ./ والذِّئبُ شَره ٌ يَتَربَّصُ قْد تُغريهِ الأنْفالُ./
في زمنٍ تَدنَّتْ الذُّكورةُ والمِثْلية أمثْالُ ./ فاقَتْ قَومَ لوطٍ رَذيلةً وغَشاها انْحِلالُ./ كيفََ يُرْجَى مِنْها صَوابٌ وجلُّها أَنثالُ ./ زالتِ الفُحولةُ أوْ تَكادُ و عمَّ الانْخِذالُ./فلا للشَّواربِ ولا للحى ذرَّةٌ أوْ مِثْقالُ./ صورةٌ جَوفاءُ كَأنَّها هَيئةٌ و اسْترْجالُ./
فلا غَروَ إنْ ثارتْ امْرأةٌ وبَدأ السُّؤالُ./ يُؤرقُ الضَّميرَ و َالأخْلاقَ و لا َيزالُ ./كيفَ لامْراة ٍأنْ تثورَ هلْ تبَدَّلَ الحالُ؟!/ كَلاَّ لازالَ الحالُ على حَالهِ لا يُحالُ ./ إنَّما الأخلاقُ ماعَتْ و ما لَها اسْتبْدالُ./ فمن َْ ضاعَتْ مَبادئهُ كيفَ لا يُطالُ؟/
َأصْدقكِ القولَ و ليسَ كلُّ شَيءٍٍ يُقالُ ./لقد تلاشتِِ الرّجولةُ وَ حلَّ المُحالُ ./يا امْرأة ًهزَّها غيَضٌ وأنْتابَها انْفعالُ./ أنْطقََها الحقُّ و ما تُضْمِرهُ الأبْطالُ ./ فَثارتْ فَردَّدتِ الدُّنيا: بُورِكْتِ ابْتِهالُ./ بَعدما غابَ عزْمٌ طَالَما ادَّعتْهُ الرِّجالُ./
* مسلك *
“ابتهال أبوسعد”
خريجة المدرسة العمومية..ولا تنتمي لعلية القوم..ترعرعت وعاشت ابتهال في عائلة محترمة استثمرت في تربية وتعليم أبنائها على الجدية والتحصيل العلمي الجيد والخلق الكريم …
ظهر على ابتهال النجاعة منذ الابتدائي وامتد الأمر إلى الإعدادي لتستفيد من منح دراسية تمنح عادة للمتفوقين لاجتياز دورات تكوينية صيفية في مدارس أمريكية..بعد نجاحها في اختبار الكفاءة في اللغة الإنجليزية رغم صغر سنها..
قبل الحصول على الباكالوريا من ثانوية مولاي يوسف بالرباط، اختيرت في عدة برامج للريادة والتكنولوجيا والهندسة أبرزها برنامج أنوال، الذي تموله سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لتشجيع النسوة على دخول عالم التكنولوجيا… نجحت في الامتحان وحصلت على منحة كاملة بجامعة هارفارد وما أدراك بهارفارد…
دورات في التكنلوجيا والحاسوب وحتى علم النفس،، مما قوى سيرتها الذاتية لتصبح واحدة من الخبراء في البرامج المتقدمة في التكنولوجيا,,عرف عنها أيام الدراسة بأفضل جامعة أمريكية،،، أنها أنجب الطالبات والأولى في دفعتها
ابتهال تنتمي لمركز بيل غيتس للبحوث العلمية، ومن بين الرائدات.