سجعية: لك الحمام

لكَ الحَمامُ أيا زُهيرُ و لكَ رائِقُ  الهَديلِ ./ لكَ النُّعْمى سَناءً في رَونَقها البَهيِّ الجَميلِ./ لكَ ما أنتَ عَليهِ في أَفاقِ رَوْضِكَ الظَّليلِ ./ أنْفاسُ خُضْرَةِ قدْ رفَّتْ وأَنْداءُ صُّبحِ أثيلِ./
و بَهْجةٌ و انْشراحٌ كَطَيفِ رَيْحانٍ وإِكْليلِ./

أتاكَ الحَمامُ تُرى أمْ قدْ أتَيتهُ بِشغَفِ الخَليلِ؟/ تَنْثرُالحَبَّ هناكَ وفي نَثْركَ حُبٌّ بِأَلفِ دَليلِ./ يا مُبدِعاً هلْ أغْراكَ الحَمامُ عنْ كلّْ تَخْييلِ./ أمْ أنَّكَ تَسْتَعيدُ ماضٍ قدْ وَلَّى  بِكلِّ جَليلِ؟ / أمْ أنَّكَ تَرِفُّ بَعيدًا عَنْ كلِّ هَمومٍ وتَهْويلِ؟/

بورِكْتَ و بورِكَ الحَمامُ في غَمْرَةِ التَّهٍْليلِ./ تلكَ لَحظاتُ صَفاءٍ تعْزُبُ عنْ كلِّ تَشْكيلِ./ كَأنَّها رُؤى أَحْلامٍ تَمازَجتْ أَلوانُها بِتَفعيلِ./ كَأنَّها الجَمالُ في بَهاءِ صورَةٍ  و تَمْثيلِ./
بوركتَ زُهيرُ و بورِكَ تَرتيلٌ في هَديلِ./

* مسلك *

الصديق القاص الدكتور زهير سعود


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.