سجعية الوشاج الأصفر..
و ترتدينَ الوشاحَ الأصْفرَ في لَون ورودي !/ كيفَ آثرتِ منَ الألْوانِ لَوناً كالنُّورالمَمْدود؟ / كيفَ اجْتبَيتِ دونَ كلِّ الألْوانِ لَوني الوَدودِ؟/
أأغْراكِ الذي أغْرى فؤاداً في حالٍ مَكدودِ؟/ أأغَواكِ الذي غَوى في لَهفةِ غَفلةٍ و شُرودِ؟/ أألْهَمكِ الذي ألْهمَ ساجِعاً في حُلمٍ مَرْصودِ؟/
يَعشْقُ اشْراقةَ الوَرْدِ بِشغَفٍ غير مَردودِ !/ يَعشقُ صُفرةَ الوَرْدِ بوَلهٍ مِنْ غَيرِ حُدودِ !/ يَعْشقُ ولا يَدْري لِعِشْقهِ مِنْ قَصْدٍ مَقصودِ !/
دامَتْ لكِ هالةُ الإبْداعِ و سُقياها المَنْشودِ./دامَتْ لكِ الطّيبةُ و بَهجَةُ الوَعْدِ المَوْعودِ./ و دامَ لنا أمَداً ما نَسْتَشِفُّهُ منْ لَونِ الوُرودِ./
* مسلك *
موقع الدكتور مسلك ميمون