كتبت الشّاعرة ريم عبد المجيد القمري :
أعرف أني امرأةٌ ثقيلةُ الظل .
حين أشرع في عدِّ خساراتي .
وأنصبُ فخاخَ الدهشةِ في العمر .
وأعيدُ ترتيبَ زلاتي..
يكون عليكَ أن تضطجعَ خلف كوابيسي.
وتخطَّ اسمي على صخورِ عمركَ.
كأنها ألفان من الأعوام..
لا يزال في وسعي أن أرتبَ طفولتَكَ كما أشتهي.
وأدَّعي أنني كنتُ جزءًا من الحكاية..
لكنني حين أجلسُ وحيدةً تحت المطر.
أدركُ أنني كنتُ أكذبُ كثيرًا..
وأننا مجردُ صدفةٍ جماليةٍ ،داخل لوحةٍ رسمها فنانٌ مغمور.
سنخوضُ حروبًا كثيرة.
ونواري جثامينَ أحبابٍ.
قطعت خطاهم طرقاتٍ بعيدة.
بوسعي أيضًا أن أدَّعي أنني أملكُ الحكمة.
وأن الإلهَ يزورني في المنام كثيرًا.
وأنني امرأتُكَ الوحيدة، منذ الأزل.
لكنّكَ ستكونُ ثائرًا .
يحملُ قدرَه على كتفيه.
ويركضُ من فخاخِ الحبِّ .
وقلبُه مثخنٌ بالعشق.
لعلكَ تدركُ الآن أنني كلما تخففتُ من حبك..
ازداد قيدُك احكاما.
#ريم____القمري
/// /// /// ////
فكانت سجعية : خفيفة الظل.
منْ ذا الذي قالَ إنَّكِ ثَقيلةُ الظِّلِّ؟! / و أنتِ أخَفُّ منْ الشِّعرِ و منَ القَولِ!/ و أنْت كَنُدفةِ ثَلْجٍ تَتمايَلُ كلَّ مَيلِ!/ و بَتلةِ زَهرٍ تَطايَرتْ بَديعةَ الشَّكلِ!/ أنْتِ ما أنْتِ؟رَبيعٌ دائمٌ دونَ فَصْلِ./
أَغْفرُ الزَّلاتِ و أَنْسى مُسْتَخِفًّا بِالحَملِ./ لا أُبالي إنْ كانَ الكِذْبُ كِذْبًا بِالفِعْلِ ./ تُرَتِّبينَ ما بِالذَّاتِ فَلا انْفِصامَ للشَّمْلِ./ تَمْلكينَ الحِكْمةَ دونَ بأْسٍ اوْ عُطْلِ ./ فَما أَبْهي حِكْمةً تُراوضُ الفُؤادَ بِنُبْلِ./
قْد يَكونُ القَلبُ مُثْخنٌ بِعِشْقٍ وَ فَضْلِ./ قدْ يَكونُ ثائِرًا لا يُبالي بِطَعنٍ وَ قَتْلِ ./ أو كما لا تَتَصَوَّرِينَ من خيال و صَوْلِ./ لَكنَّهُ سَيَبقَى بِدونِكِ مُثْقلاً بِكلِّ ثِقْلِ ./ و تَمْضينَ وَحدَكِ فَراشًا خَفيفَ الظِّلِّ./
* مسلك *


