سَجعيـات :
أيُّ قيمةٍ يَرتَجيها الإنْسانُ . وَ قد فَقدَ إنْسيَّتهُ وَ سادَ الطّغيانُُ . وَ حَكمَ القَومَ شِرّير ٌو شَيطانُ . سِياسَتهُ فَقرٌ وَ حَربٌ وَ شَنآنُ . و لْيبقَ هو و بَعدهُ الطّوفانُُ . لاجِؤونَ في بُؤسٍ عَمّهمْ النّسيانُُ . وَ غَرقَى جثثاً لَفَظتهمْ شُطآنُ .
وَ تُحدّثني عَنِ الحُقوقِ أنّها الضمانُ . فَمتى مُنِحتِ الحُقوقُ وَ كانَ بِها الأمانُ؟ أَتَهْذِي أمْ أَهْذِي أمْ كَلامُنا هَذَيان . إنّي مَا عُدتُ أرَى أنْ يَكونَ لِلْحُقوقِ زَمانُ. تَأمّلْ تَرى الإنسانَ أَفْضَل مِنهُ الحَيوان !!
حسبنا اله و نعم الوكيل في كل حاكم ظالم / مسلك
![صورة Maslak Mimoun.](https://scontent-mad.xx.fbcdn.net/hphotos-xta1/v/t1.0-9/11150421_877470778980200_2379580805548819334_n.jpg?oh=91c52a794b026e5c7863cf801a9169ff&oe=55E387AC)