سَجعيـات :
أيُّ قيمةٍ يَرتَجيها الإنْسانُ . وَ قد فَقدَ إنْسيَّتهُ وَ سادَ الطّغيانُُ . وَ حَكمَ القَومَ شِرّير ٌو شَيطانُ . سِياسَتهُ فَقرٌ وَ حَربٌ وَ شَنآنُ . و لْيبقَ هو و بَعدهُ الطّوفانُُ . لاجِؤونَ في بُؤسٍ عَمّهمْ النّسيانُُ . وَ غَرقَى جثثاً لَفَظتهمْ شُطآنُ .
وَ تُحدّثني عَنِ الحُقوقِ أنّها الضمانُ . فَمتى مُنِحتِ الحُقوقُ وَ كانَ بِها الأمانُ؟ أَتَهْذِي أمْ أَهْذِي أمْ كَلامُنا هَذَيان . إنّي مَا عُدتُ أرَى أنْ يَكونَ لِلْحُقوقِ زَمانُ. تَأمّلْ تَرى الإنسانَ أَفْضَل مِنهُ الحَيوان !!
حسبنا اله و نعم الوكيل في كل حاكم ظالم / مسلك
