سجعية : يا زمان الأدباء..
يا زمانَ الأدَباءِ أَمنْ عَودةٍ كَخِلسةِ المُختلسِ./ أو كَومضةِ بَرقٍ خاطفٍ في حُلكَة لَيلٍ غَلسِ./ فأحكي لكَ عنْ عَيِّ ما آلتْ إليهِ أقلام ٌمنْ دَنَسِ./
.اخْتلطَ الشّعرُ بالنّثرِ في اختلاط لا يحقُّ لِلْجنْسِ ./ صارَ النّثرُ شعراً و الشِّعرُ نثرًا يُرَدَّدُ ِدونَ لُبْسِ./ و انْتَحرَتِ الأنْواعُ في كَمدٍ و حَردٍ و نَحْسِ .//
فضِقْنا من هَلوساتِ الضّعفِ و المَتنِ البَخْسِ ./ و اللاَّ أَدبَ و إبْداعِ الرَداءَةِ بلْ و أخَسِّ الخَسّ./ إلاّ قليلاً قليلاً ممّا صانهُ اللهُ منْ حَمْأةِ الرِّجْسِ ./
يا زمانَ الأدَباء رجاءً عُدْ لحظةً فدَتكَ نَفسي ./ عْــد كما شِئْتَ لي ففي عَودَتكَ مُنتَهى التَّأسّي./ سَواء في خَيالٍ أو حُلمٍ أو حتّى خلْسةِ مُخْتَلس./
* مسلك *