سَجعيـات :
[highlight]يا زمانَ الأدَباءِ أَمنْ عَودةٍ كَخِلسةِ المُختلسِ ِ. أو كَومضةِ بَرقٍ في داجٍ غَلسِ. فأحكي لكَ بُؤسَ الكتابةِ و ما آلتْ إليهِ منْ دَنَسِ.فلا هي أدبٌ و لا غَرسُها مُثمرٌ كالغَرسِ.اخْتلطَ الشّعرُ بالنّثرِ في مأساةٍ وَ وَكْسِ .فصارَ النّثرُ شعراً يُرَدّدُ بِلا لُبسِ . و انتحرَ الشّعرُ منْ كَمدٍ و جهلٍ و نَحْسِ . ضِقنا من كتابةِ الضّعفِ و المَتنِ البَخْسِ . و اللاَّ أَدب و إبْداعِ الرَداءةِ و أخَسِّ الخَسّ. إلا قليلا قليلا مما صانه اللهُ منْ الرِجْسِ .
يا زمانَ الأدباء عُدْ لحظةً فدتكَ نَفسي . في يقظةٍ أو حلمٍ تلك راحتي و أُنْسي. وذاك عَزائي بلْ مُنتَهى التّأسّي .[/highlight]
” في انتظار الأدب في زمان اللاّ أدب ” ــ تحياتي ، مسلك