تَسألُني عنْ هَديةِ عيدِ الفالنتين..

سجعيـة :

[highlight]تَسألني عن هَديةِ عيدِ الفالنتين . و يُغضِبُها أنّني لا أَذكُرهُ كَباقي الذّاكرين.و إنْ ذَكرتهُ لا أراهُ عيداً للعاشقين . فالحبُّ للحياةِ و ليسَ ليومٍ أو يَومين . الحبُّ أكبرُ و أقْوى فكيفَ يُختَزلُ في كَلمتَين .لا عيدَ للحبِّ صَدّقيني إنْ كنتِ تَعشَقين. فالحبُّ ليسَ ذِكْرى تَأفلُ معَ الآفلين. و لا نَسمَة تَهبُّ و تَنتهي بَعدَ حين. عيدُ الحبِّ يا عزيزتي إنْ كنتِ تَعلمين . ما نَعيشُهُ العُمرَ في ألْفَةٍ آمِنين. فَهو عيدٌ إنْ شِئتِ و لكنْ يَمتدُّ عَبرَ السّنين. وليسَ احْتفاء بِلَحْظةٍ وَ يَنتَهي احْتفاءُ المُحْتفين !![/highlight]

تحياتي / مسلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.