قالت : ” كانت أمنيتي أن أمتلك نافذة على البحر فإذا به يمتلكني ! “
سجعية للعزيزة الكاتبة آمال الشّاذلي
[highlight]كانتْ تَتمنى شُرفةً على البَحْرِ. فَجاءَها البَحرُ في سكونِ و خََفْرِ. يَكتنزُ أَسْراراً و لا يَبوحُ بِسرِّ.يُوشْوشُ في مَسْمَعها بِوحيٍ و أمرِ.فَتَستكينُ لِمُوَيجاتِ تتكسّرُ أيُّ كَسرِ. فَينتشرُ الرَّذاذُ يَكتبُ قصيدةً بلا حِبْرِ.آمالُ و لولا الآمالُ كيفَ نَحْتفي بالصَّبرِ؟ كيفَ نُحسُّ السُّكونَ يَتنزَّلُ روحاً بالبِشْرِ ؟ كيفَ نَرى الحياةَ نوراً في امْتدادِ البَحرِ؟[/highlight]
تحياتي / مسلك
![ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ووقوف، ومحيط، وسماء، وفي الهواء الطلق، وماء وطبيعة](https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-0/p280x280/17309153_1390150557712217_7854468879851636353_n.jpg?oh=e9b8b61e7e46bcc779346c7274bd4767&oe=59724371)