سجعية للفنّان النّحات عبد القادر منافيخي / حلـب ـ سورية
[highlight]عَجباً يُكلّمُ إزْميلُكَ الخَشبَ تَكْليماً ! فَينْطقُ بِأسْماءِ اللهِ رَوْعةً وَ تَسْليماً ! ما هَذا الّذي بِيدَيكَ زادَهُ اللهُ فنّاً و تَقْييماً ؟! إبْداعٌ يَسْمو مَعانِي و يَترَنّمُ تَرنيماً..يُحاورُ الخَشبَ عِشْقاً و وَفاءً و تَنعيماً .كأنّما يُراوِدُهُ أو يُعلّمُهُ النّطقَ تَعْليماً.عَبدُ القادِرِ أَلانَ اللهُ لكَ الخَشبَ فكانَ بكَ عَليماً. فَشكَرتَهُ بِأسْمائهِ الحُسْنى إجْلالاً و تَعْظيماً. هي آياتٌ مِنْ صِدْقِها تُكلّمُ الخَلقَ تَكْليماً [/highlight].
تحياتي لفنّان ينحت تحت القصف و الدّمار / مسلك