سجعية : أونغ سان سوتشي
ليستِ الشّواهدُ التي تُزكّي الإنْسانَ . و لا الجَوائزُ الكبُرى تُقيمُ لهُ الأوزانَ . إنّما المَبادئ ُو الأخْلاقُ كانتِ العُنوانَ .لكلِّ فَضيلةٍ تَغمرُ الوِجدان َ.فمنْ لا مروءةَ لهُ أضاعَ القلبَ و اللّسانَ . و أمْسى صورةً فِعْلُها يُخلُّ الميزانَ . فمَتى كانتِ الصّورةُ تُغْني عنِ الفِعلِ إذا شانَ؟! لقدْ كرّمَ اللهُ الانْسانَ و لكنّهُ خانَ . و ارْتَضى حِزبَ المَعاصي فَأبلسَ و هانَ . فلنْ تَجدَ منْ سَفكَ الدّماءَ و أَعانَ . وَ بَطشَ بالخَلقِ جَميعاً و ما اسْتكانَ . كَهذا المَخلوق الذي يَرى نَفسهُ الإنْسانَ .
اللّهم انتقم من شرّ خلقك ../ مسلك