سجعة ريم بنّا
[highlight]و تَرحلُ ريمُ الرّيماتِ كَشهقةِ ناي في السَّحرِ. كَموجةِ عِطرٍ فاحتْ بأنسامٍ و أنْغامٍ و عِبَرِ.فمنْ يَشدو و يُسْلي القلبَ منْ وجعٍ و أثَـرِ؟ منْ يُهدهدُ الأحْزانَ فَتخِفُّ منْ وِزرٍ و كَدَرِ؟ منْ يُعانقُ الأفْراحَ، و يُنسي الجِراحَ بالوَترِ؟ منْ صَوتهُ صنّاجةٌ تَسري في النّفسِ كَالخَدَرِ؟ منْ إذا غَنّتْ غَنّتِ الحَياةُ بِالبِشرِ و السَّمرِ؟
رَحلتْ كَشمسِ الغُروبِ في صَمتٍ و خَفَرِ. تلك التي كانَ تَطريبُها رَقصٌ للنَّجمِ و القَمَرِ. قبلَ أنْ يكونَ انْتِشاءً وأمَلاً غامِراً للبَشَرِ. ها قدْ أخْرِسَتِ الأْصواتُ و عمَّ صَمْتُ السَّحَرِ .[/highlight]
تحياتي/ مسلك