سَجعية ديهيا لويز
[highlight]الكلُّ يَراكِ حاضِرةً رغْمَ الغِيابِ. لقدْ كانَ حُضورُكِ لا فِتاً كالصَّوابِ.كالرَّدِ الحاسِمِ وصِدقِ الجَوابِ . كَالحرْفِ النَّازفِ كَالبَيانِ كالإعْرابِ.
نَذكرُكِ دِيهيا و الأيَّامُ في انْسيابِ . مرَّ العامُ و كأنّهُ لَمحٌ منْ سَرابِ . أوْ خَطٌّ عَلى الرَّملِ تَلاشي كَالضَّبابِ. أوْ شَمسٌ أفَلَتْ في حُمْرةٍ و اغْتِرابِ.
عامٌ مَضى و ها هو الأخَرُ في اقْترابِ. و صورَتُكِ شَلاَّلُ عِطرٍ في انْسِكابِ. يَفورُ كَما كُنتِ شُعوراً دونَ احْتِسابِ. يُضَمِّخُ الأجْواءَ بِنَفحٍ و انْتِسابِ .
نَذكركِ دِيهيا و إنْ تَوالتْ غَمرةُ الأحْقابِ. فالمَوتُ لا يُنْسينا شِيمَةَ الصِّحابِ والأحْبابِ. سَنذكُركِ دِهيا وَحُرقةَ الحَرفِ و الآدابِ . سَنذكُركِ رَغْمَ سُلطانِ الفَقْدِ و الغِيابِ ! [/highlight]
رحم الله الفقيدة دهيا لويز