قالت الأديبة منار حسن فتح الباب و قد تذكرت المرحومين أباها و مّها :
” الله يرحم أمّى و أبى ..منذ رحيلهما و أنا فى ألم شديد ….والدّنيا فاضية عليا …”
*
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2018/07/حسن-فتح-الباب-و-زوجته.jpg)
المرحومان، الشاعر حسن فتح الباب و زوجته
*
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2018/07/منار-حسن-فتح-الباب1.jpg)
الأديبة منار حسن فتح الباب
سجعية منار.
[highlight]لوْ لمْ تكوني مناراً لوَفََيناكِ بِالمَنارِ.و لأوْقدْنا حَولكِ ألفَ شَمْعةٍ وَ فَنارِ.لِتَري فَقَط كمِ الدُّنْيا مَلأى بِالأخْيارِ.الّذين يُحبُّونكِ في صَمتٍ و إصْرارِ.و يُكِنُّونَ لكِ عَبقَ الأشْواقِ والأزْهارِ. ورُوحَ الوَفاءِ و أنْدى الأشْعارِ .و يَدعونَ للمَرحومَينِ بُكرةً و في الأسْحارِ.أنْ خَلَّفا آيةَ الوَفاءِ و هالةَ الاسْتبشارِ.
كُلّما ذَكَرَتْهُما عادَ الماضي بِجلالٍ وَ وقارِ. و انْتَشى شُحرورُ الشِّعرِ بِكلِّ الأوْتارِ. يُرَجِّعُ اللَّحنَ تِلوَ اللَّحنِ دونَ اخْتِيارِ.فكلُّ أَلحانِ المَاضي ذِكْرياتٌ في الاعْتِبارِ. لَيسَتِ الدُّنيا كَما تَرينَها ” منارُ” بِانْكِسارِ. عَانقي الوُجودَ يَبوحُ بِفَحوى الأسْرارِ. إنَّ الوُجودَ ” مَنارُ ” يُضيءُ بِحُبِّ و شِعْرٍ كالمَنارِ .[/highlight]
” منار” رحم الله أبويك و آباءنا جميعاً . تحياتي / مسلك