سجعية التّعليم :
و يَسألونكَ ما حقيقة التَّعليمِ فقلْ لَهُمْ:/ التَّعليمُ ليسَ تَشْريفاً يُلاقي أهْواءَهُم./ أوْ مَنْصباً سِياسِياً يُرْضي أَطْماعَهُم./ أوْ غَنيمَةً سَهلَةً قدْ تَسْتحْلِبُ أفْواهَهُم./
التّعليمُ نورٌ إذا سَطعَ يُبطلُ أَقوالهم./ يُسائلُهمْ بوعْيٍ وَ يَكْشِفُ أفعالهُمْ./ بلْ ليتَ شِعْري سَيَقضُّ مَضَاجِعَهُم./ لِذا يَخْشونهُ إلاّ ما يُحقّقُ أغْراضَهُم./
قلْ لِوزيرِ التّعليمِ مَهلاً لَسْتَ أوَّلَهُم./ ولنْ تكونَ أبَداً في القَائمةِ أَحْسَنَهُمْ./ فَالتَّعليمُ بنهجهم أمسى عقيماً فأنْجَبَهُم./ فهل يا ترى يُنجبُ العَقيمُ أفْضَلَهُمْ / إنّ الإسَاءةَ للمُعلّمِ تكشفُ سَرائِرَهمْ./ يُريدونَها جَهْلاً لتَنقادَ الأمُورُ لَهُمْ./