سجعية حمام ساحة المرجة.
أتاكِ الحَمامُ راغباً في الشِّعرِ ظمآنا./ يَحومُ حَولَكِ بلَهفةٍ سِرْباً يَلتقطُ وَلْهانا./
هل اسْتهامَ وامْتلكَ احْساساً ووجْدانا؟/ هلْ تأنْسنَ أمْ ترى صارَ وَلوعاً إنسانا؟/
يَرقبُ مِنكِ شِعراً و لُطفاً و تِحْنانا. / وهديله تلو الهديل أضحى منه ألْحانا./ و جوّ المرجة تضمَّخَ عَبيراً وألْوانا./ رائقاً زانهُ الرَّبيعُ ياسَمينا و أقْحوانا./فَرَقَّ الوجودُ وانْتشى وأمْسى آذانا./ كالحَمامِ صادياً يَرقبُ شِعراً وأوْزانا./
أمَّ عماد بوركتِ لُطفاً وشِعراً وإحْسانا./بوركتِ ودامَ حَمام ُالمرجةِ إلَيكِ ظَمآنا./
تحياتي أم عماد / مسلك
موقع الدكتور مسلك ميمون