كتب الصديق د صالح أزوكاي متأثرا من تصرف أحدهم :
” وإنّه لمؤلم حقا أن تمتد إليك بالسّوء يدٌ كنتَ أنتَ أشدّ إشفاقاً عليها أن تمسّ بسوء ! “
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/05/صالح-ازوكاي.jpg)
سجعيـة التّسامح..
أَصالِحُ إنَّ الزّمنَ مِرآةٌ لما هو مُضْمَرُ./ فلا تَعجَبنَّ منْ إِساءةِ رَفيقٍ قدْ يَتنكَّرُ. / فالنّفوسُ خَبايا وفيها الغَثُّ و الأحْقرُ./ و فيها المَريضُ و فيها ما لا يُخْطَرُ. / فعاشِرِ النّاسَ بِكلِّ حَذَرٍ عَساكَ تَظفَرُ. / فتتّقي شرَّ مَنْ لا يَتقي اللهَ و لا يُعْذَرُ./
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/05/29684221_1869404969736739_831448173806200926_n.jpg)
أَصاحٍ تُخْطئُ إنْ رَأيتَ نَفسَكَ لا تُغْدَرُ./ أنتَ أنتَ والأخَرُ لا نَدْري عمَّ يُسْفرُ؟/ والفضلُ فَضْلكَ فلا شكَّ أنَّكَ عنهُ تؤْجَرُ. / فقدْ أسْديتَ مَعروفاً و اللهُ حَتماً يَنْظرُ. /
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/05/43286555_260777658113391_8641578094810890240_n.jpg)
لو رُدَّ الجَميلُ دائِماً فالذُّنوبُ قدْ تبَعْثرُ./ و نغدو مَلائكةً منَ الشَّرِّ أنْقى وأَطْهَرُ ./ و لكنّنا بَشرٌ نَأتي الزَّلاتِ و لا نَحْذَرُ./ ضِعافٌ خُلِقنا و كَذلك نَمْضي و نُفْطرُ./ فتسامحْ صَديقي فالرّحمان أوْلى بِنا وأقْدرُ./ فنحنُ في شَهرِ التّسامُحِ و الأجْرُ أكْبرُ. / فلا نَدْري مَا في غَيبِ اللهِ و لا ما يُضْمَرُ. /
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/05/56990341_2654144331268124_7807869262701264896_n.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/05/رأيكم-يهمنا2-1.jpg)