كتب الصديق د صالح أزوكاي متأثرا من تصرف أحدهم :
” وإنّه لمؤلم حقا أن تمتد إليك بالسّوء يدٌ كنتَ أنتَ أشدّ إشفاقاً عليها أن تمسّ بسوء ! “
سجعيـة التّسامح..
أَصالِحُ إنَّ الزّمنَ مِرآةٌ لما هو مُضْمَرُ./ فلا تَعجَبنَّ منْ إِساءةِ رَفيقٍ قدْ يَتنكَّرُ. / فالنّفوسُ خَبايا وفيها الغَثُّ و الأحْقرُ./ و فيها المَريضُ و فيها ما لا يُخْطَرُ. / فعاشِرِ النّاسَ بِكلِّ حَذَرٍ عَساكَ تَظفَرُ. / فتتّقي شرَّ مَنْ لا يَتقي اللهَ و لا يُعْذَرُ./
أَصاحٍ تُخْطئُ إنْ رَأيتَ نَفسَكَ لا تُغْدَرُ./ أنتَ أنتَ والأخَرُ لا نَدْري عمَّ يُسْفرُ؟/ والفضلُ فَضْلكَ فلا شكَّ أنَّكَ عنهُ تؤْجَرُ. / فقدْ أسْديتَ مَعروفاً و اللهُ حَتماً يَنْظرُ. /
لو رُدَّ الجَميلُ دائِماً فالذُّنوبُ قدْ تبَعْثرُ./ و نغدو مَلائكةً منَ الشَّرِّ أنْقى وأَطْهَرُ ./ و لكنّنا بَشرٌ نَأتي الزَّلاتِ و لا نَحْذَرُ./ ضِعافٌ خُلِقنا و كَذلك نَمْضي و نُفْطرُ./ فتسامحْ صَديقي فالرّحمان أوْلى بِنا وأقْدرُ./ فنحنُ في شَهرِ التّسامُحِ و الأجْرُ أكْبرُ. / فلا نَدْري مَا في غَيبِ اللهِ و لا ما يُضْمَرُ. /