كتبت الشاعرة أمينة مريني:
“قبل قليل ودعت الشاعرة علية الادريسي البوزيدي كنت احاورها في الشارع العام ،تحلق حولنا جمهور غفير من الاطفال والشباب والباعة واشرأبت الينا اعناق اصحاب الدكاكين…كنت ادير دفة الحوار ببراعة ، كانت اسئلة دقيقة ومفاجئة. ومحرجة لم تتوقعها علية. في الاخير طلبت منها ان تغني مقطعا زجليا…..من اقتراحي..ففتح صاحب دكان ديوانا صغيرا اخضر واحالها على مقطع.. .كل هذا ونحن نسير في الحواري والناس يتبعوننا..اذكر ان.الوجوه التي تحيط بنا كانت وديعة بريئة ،صافية…..استيقظت لاجد نفسي اضحك ملء الروح…في الحقيقة كانت حلقة رائعة على قدر كبير من الاحترافية لو تتحق .. فالعقل قد يبدع في الحلم اكثر مما يبدع في الواقع!!!!.لماذا علية بالضبط؟لعلها من احب الشعراء الي واقربهم الى نفسي بوداعتها ودماثة اخلاقها… الغريب انني نسيت الان كل الاسئلة التي طرحتها عليها …..ههههههههههه “
سجعيـة الحلـم
أكل هذا كان حلماً بواقعٍ يَصْدحُ؟!/ عشتُ الوهمَ و انتظرتُ ما يَنضحُ./ وتَراقصتِ الأسْئلة تزيدُ و تَرْشحُ./ و الخيال هامَ بَعيداً يَغوصُ و يَسْبحُ./ والرّؤى تجاذِبُ الرّؤى تَمورُ و تُقْدَحُ./
ما هَذا؟ كلامٌ غريبٌ ترى مَن يَشرحُ ؟/ قلتُ أتمُّ الكلامَ عَسى الغَرابة تنزَحُ./ و كُلّما زِدتُ زادتْ و تفاقَمتْ تَنْدَحُ./
ما هَذا؟ كلامٌ غريبٌ و لكنَّهُ أوْضحُ./ أأُصدِّق؟ و مالي لا أصَدِّقُ وأفْرحُ؟!/ شعرٌ و إعْلامٌ؟ أمينةُ أقدَرُ وأفْصَحُ./ كيفَ لا أصَدِّقُ وهلْ منْ جدِّ أمْزحُ؟!/
أواه ! خُدِعتُ وإنَّ خِداعَ السَّردِ أنْجحُ./ أواهُ ! إنّهُ حلمٌ فيهِ عُلية بَسمَة أوْضحُ!/ و كلُّ الحَواري إعْجابٌ ترْنو و تمْرحُ.!/ وعُلية الشّعْرِ من نشوةٍ تشدو و تَصْدحُ../
أواه ! خُدِعتُ وإنَّ خِداعَ السَّردِ أنْجحُ./ أواهُ ! إنّهُ حلمٌ فيهِ عُلية بَسمَة أوْضحُ!/ و كلُّ الحَواري إعْجابٌ ترْنو و تمْرحُ.!/ وعُلية الشّعْرِ من نشوةٍ تشدو و تَصْدحُ../