قالت الصديقة الأستاذة أمال الشّاذلي:
“كيف يُصدّق الرّجل السّبعينيّ أنّ الحسناء العشرينية مغرمة به؟
سجعية الشّيخ المغرم:
هو الغرامُ بلا سِنٍّ يُحدَّدُ و يُفهمُ./الغَرامُ آمالُ شُعلةٌ بِداخِلنا تُضْرَمُ./وطاقةٌ فَوقَ طاقَتنا أكبرُ وأَعْظمُ./
كيفَ تَعجبينَ منْ شَيخٍ أنّهُ مُغْرمُ؟ يَتصابَى مُرْغَماً و إنْ كانَ يَعلمُ./ يَستعيدُ الشّبابَ و كأنّه لا يُفْطَمُ./ و هلْ يَستطيعُ دَفعَ البَلاءِ فَيَسْلمُ؟أمْ يَكتُم ُالسِّرَّ وسِرُّ الغَرامِ لا يُكْتَمُ./
اعْذريهِ آمالُ فَهوى القلبِ يَتحَكّّمُ./وَ دَعيهِ بِالجَمالِ يَتملَّى و يَتَنعَّمُ./إنْ ماتَ ماتَ شَهيدَ الحُسنِ فَيُرْحَمُ./و إنْ عاشَ لا تَسأليهِ فإنَّهُ لا يَفهمُ./
Amal.elshazly@yahoo.com