سجعيـات : صباحكِ سترٌ و بَهاءٌ يَسطعُ . كالبدرِ يَغشاهُ السّحابُ لكنّهُ يَلمعُ.ما كنتُ أدْري وَ لَيتني أَدري أنّ الجمالَ في السّترِ أَنفعُ.و أنّ كلّ ما في الكَشفِ كَشف أبشعُ. ما كنتُ أدْري أنّ الخَفايا سِحرُها أرفعُ .فأحببتُ الشّمس خلفَ الغيمِ تَقشعُ. و أحببتُ الغيبَ راجياً أَتطلعُ . و ما عادَ يعنيني سفورٌ…

  سجعيـات : [highlight]لأنّكَ كالسّنديان كالقمّة الشّمّاءِ . كالنّهر المتدفّقِ بالنّعماءِ .كالرّيح كالعاصفةِ الهوجاءِ . كالموج الهادرِ كالصّخرة الصّمّاءِ ..ارفعْ رأسكَ شامخاً إلى السّماءِ.فقدْ ذلّ منْ طأطأَ الرأسَ في خِزي وانْحناءِ. و ارتَضى السّفحَ و قدْ خُلقَ للعلياءِ .العيشُ عيش الكرامةِ والإباءِ. أو موتٌ أهونُ من حياةِ ازْدراءِ..[/highlight] تحياتي / مسلك  

  سَجعيـات : [highlight]يا زمانَ الأدَباءِ أَمنْ عَودةٍ كَخِلسةِ المُختلسِ ِ. أو كَومضةِ بَرقٍ في داجٍ غَلسِ. فأحكي لكَ بُؤسَ الكتابةِ و ما آلتْ إليهِ منْ دَنَسِ.فلا هي أدبٌ و لا غَرسُها مُثمرٌ كالغَرسِ.اخْتلطَ الشّعرُ بالنّثرِ في مأساةٍ وَ وَكْسِ .فصارَ النّثرُ شعراً يُرَدّدُ بِلا لُبسِ . و انتحرَ الشّعرُ منْ كَمدٍ و جهلٍ و…

  سَجعيـات :   [highlight] يُسائلهُ عنكِ الجوريُ فيقولُ رَحلتْ. كالشَّمسِ و إنْ ضحكتْ مالتْ و أَفلَتْ.و كالأحلامِ و إنْ بَدتْ تَلاشتْ و اضْمحلّتْ. و كالآمالِ و الرُّؤى تُدبرُ و إنْ أقبلتْ . يُسائله ورْدكِ الجوري عنْ أمسياتٍ خلتْ. وعنْ ذكرياتٍ و حكايا تمازَجتْ و افْتعلَتْ. فَيَطرقهُ هاتفٌ بأسْرارٍ اعْتملتْ. أنّهُ عاشَ الوَهمَ حياةً فانْقلبتْ…

  سجعيـات : ي[highlight]ا عنبَِ الخليل سلاماً سلاماً .أشتاقُ لأرضكَ فأمتطي أحلاماً . تُهدهدني فأنناسى همّاً و أناماً . أتنْاسى ما حَولي فلا أًُراعي كلاماً. الكلُّ يُخادعُ و وفاؤكَ ما فتئ أعواماُ .شهداً كما كنتَ لا تخلفُ التزاماً. تُعانقُ العُلا و تَدنو إكراماً. فما بالُ أهلك اسْتكانوا و قدْ كانوا قياماً. يَحمونَ الحِمى و بُغرّمونَ…

  سجعيات : [highlight]تفتقدكَ العربيةُ و جمالُها و الشّعرُ.و قدْ كنتَ حافظها و كان غمرُكَ الغَمرُ.كيفَ تحيا القوافي بعدكَ و يُصبحُ لها ذِكرُ .لقد أنفقتَ العمرَلغةً و ما خانكَ الصّبرُ. وانتقيتَ ألوانَها الجميِلة كأنّها الزّهرُ.و عشتَ لها عاشقاً تَعتزُّ و عِزّكَ فَخرُ.فكيفَ ترحلُ و يَحجبك عنّا القبرُ؟ و قد كنت شمساً لا يَحجبُها غيمٌ و…

سجعيـات : [highlight]الجَمالُ حياءٌ ما بعدهُ حياءُ ! فحينَ تتجردينَ منهُ يضيعُ البَهاء.ُ فلا يُجدي اهْتمامٌ و لا طَلاءُ . فكلُّ ذاكَ صناعةٌ و تَصنّعٌ و رياءُ . فدعكِ في ثوبِ الحياءِ يرقّيكِ الدّعاءُ .فأنتِ أنورُ منَ النّورِ و إن شَعّتِ الأضواءُ. و أنتِ زهرةُ الرّبيع تُرصّعُها الأنداءُ . و أنتِ هَفهفاتُ النّسيم ِ تعطرهُ…