[highlight]قلْ للوِسامِ أنا الوِسامُ نَعمْ و الإشعاعُ . و مِثلي في البِلادِ كُثرٌ سِرُّهمْ لا يُذاعُ. صَغيرة و لكنْ هِمَّتى شأنٌ وارْتفـاعُ. لو كانَ الاهْتمامُ فقدْرُنا أرْباعٌ و سِباعُ. و لَكُنَّا في القمَّةِ أسْياداً نُمْلي و نُطاعُ. و لَكُنّا كمَا نُريدُ لا كَما يُريدُ الرُّعاعُ.
لَدينا مَواهبٌ شتّى لا يَحدُّها انْقِطاعُ. لَدينا مَرْيَماتٌ أخَرُ أَخْبارهُن لا تُشاعُ. لَدينا شبابٌ و مَواهبٌ و نُجومٌ و إبْداعُ. لَدَينا آدابٌ و فُنونٌ وثقافةٌ وأنواعُ…
وَ لَدينا رغمَ ذلكَ إحْباطٌ و مَنْعٌ وامْتِناعُ. و حًقوق مُعلّقةٌ و فقرٌ مُقنّعٌ و جِياعُ !
فَكيفَ معَ الإهْمال لا يَكونُ الضَّياعُ؟!
فَمِنْ عَجبٍ أفوزُ أنا و يَلفّني الإشْعاعُ؟![/highlight]