قالت حنان:” لما يعجبني حذاء… وأتذكر إني طويلة ولن ينفعني “
سجعية الطول.
[highlight]لأنّكِ حنانُ كَغصنِ البانِ الأمْلودِ. رَفيعة نَحيفَة كَسيقانِ الوُرودِ. إنْ هبَّ النَّسيمُ تَراقَصتِ كَالعودِ. منْ خِفَّةٍ و رَشاقةٍ دونَ حُدودِ.[/highlight]
[highlight]فذاكَ الجَمالُ لا كالصَّخرِ الجُلْمودِ. الذَّوق في انْخفاضٍ و صُعودِ. والاخْتلافُ في انْتقاءِ المَحْمودِ.[/highlight]
[highlight]لكنْ لا خِلافَ في طولٍ مَرصودِ. و لا جِدالَ إلا من عاقٍ جَحودِ. ولا اعتراضَ إلا من عنيدٍ حَسودِ.[/highlight]
[highlight]فالطّولُ رَونَق الجَمالِ المَشهودِ. و حِلْية و مُتْعَة منْ خالقٍ مَعبودِ. فهل نُنكرُ نِعمَ اللهِ في هذا الوُجودِ؟! أم نُكابِرُ و القلبُ رَهيفٌ كَأمْلودِ ؟[/highlight]
تحياتي/ مسلك