كاميلا شَمسي لاعليكِ يا أرْوع كاميلا

EDINBURGH, SCOTLAND – AUGUST 22: British Pakistani novelist Kamila Shamsie attends a photocall during the annual Edinburgh International Book Festival at Charlotte Square Gardens on August 22, 2018 in Edinburgh, Scotland. (Photo by Roberto Ricciuti/Getty Images)

آداب وأفكار

كاميلا شمسي.. مكارثية “معاداة السامية”

هل أصبحت لجان تحكيم الجوائز اليوم تعمل بصفتها “بوليس ثقافي” لحساب “إسرائيل”؟ على الأقلّ هذا ما فعله ثمانية أعضاء في لجنة جائزة “نيلي ساش” الألمانية، حيث تمّ سحب الجائزة من الكاتبة البريطانية الباكستانية كاميلا شمسي لدعمها “حركة مقاطعة إسرائيل BDS”.

سجعية كاميلا شمسي

كاميلا شَمسي لاعليكِ يا أرْوع كاميلا./ليَفرحوا بِجائزتِهم لا تُساوي إلاَّ قَليلا./ و جائزتُكِ نراها إعْجاباً و حبّاً جَميلا./

القيمُ و المَبادئُ دوماً كانَ حِملُها ثَقيلا./ و لا يُطيقها إلاَّ منْ كانَ حرّاً أَصيلا./ فصاحبُ القيمِ اليومَ لا نَملكُ لهُ مَثيلا./ زَماننا مَوبوءٌ وأَغلبهُ يَمضي عَليلا./

خابَ فِعلُهم ولمْ يَنلْ منْ حَرفكِ فَتيلا./ بَلْ أشَاعوا اسْمكِ نوراً بُكرةً وأَصيلا./ و من ِغيرِ قَصدٍ خَلدوكِ زَمناً طَويلا./

ليفْرحُوا بِجائزَتهم فَحبُّنا لكِ بَديلا./ فكلٌّ يَمْضي و يُنْسى فِعلاً و قيلا./ إلاَّ المَبادئ تَبقى دَوماً ذِكراً جَليلا./ كَفيضٍ منْ أنوارٍ يَتدفَّقُ سَلْسَبيلا./ كشمسٍ بَينَنا أشْرقتْ تُدعى كاميلا./


تجريد كاميلا شمسي من جائزة أدبية ألمانية لدعمها للفلسطينيين اعتداء على حرية التعبير
كاميلا شسي في رام الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.