سجعية العراق
حَماكَ اللهُ عِراقَ الأصالةِ و نور المَجدِ./ لقدْ كنتَ مَوردَ الحَضارةِ و رائدَ الوفدِ./ و كنتَ قلمَ التّاريخِ منذُ ألفِ ألفِ عَهدِ./ كنتَ ياما كنتَ عزيمةً و قوَّةً في الصَّدِّ./ وَ سيفَ جِهادٍ يَأبَى أنْ يَصْدأَ في الغِمدِ./ ثَائراً منْ سيوفِ اللهِ صادقاً بكلِّ وعدِ./
شعلة منْ برٍّ أنارتْ الأزمانَ رِفداً بِرفدِ./ منْ عُلماء و أدَباء آثارُهمْ تَسدُّ كلَّ مَسدِّ./ و شُعَراء تَولَّى الزَّمانُ و شِعرُهمْ كَالوقدِ./
غضنفرَ الشَّرى زَئيركَ دَمدماتٌ كالرَّعدِ./ يَخشونكَ هَكذا مُحاطاً بِعيونٍ و رَصْدِ./ فماذا لوْ تَحرَّرتَ منْ دخيلٍ ومنْ وَغدِ؟/ سَينْتشي الزَّمانُ بِكلِّ المُنى و الوَجدِ./
يا ابنَ الفراتِ و دجلة و العِزِّ المُمتَدِّ./ سَلاماً منْ مَغرِبنا و دُعاءً بِكلِّ سَعدِ./ إنّكَ قادر والدَّهرُ يشهدُ لك بالمَجدِ ./
موقع الدكتور مسلك ميمون