سَجعية قلْ لمن يُجادلنا في حبّها..
مِنْ أجلِها يُزهرُ الحبُّ ويشعّ نجمُ السّعودِ./ مِنْ أجْلِ عيونِها يَتلاشى كلُّ صَعبٍ جُلْمودِ./ من أجلها تَخْضرّ أكمامُ و بَراعمُ الوُرودِ./
قلْ لِمنْ يُجادِلنا في حُبِّها بقولٍ مَردودِ./ حبُّ المغاربةِ لِفلسطينَ فاقَ كلَّ الحُدودِ./ و بابُنا هناكَ و الحَي يَشْهدان بالعُهودِ./ بأنَّنا كنَّا و مازِلنا هناكَ كَمنْ شُدَّ بِقيودِ./ قلْ لمنْ يُجادلُ في ميثاق الزمن الممدود./ لا جدال و لا فرقَ في حبِّها المَحْمود./ ألَّفَ اللهُ ما بيننا حتّى اليومِ المَوعودِ./ فكيفَ تميِّزُ بَيننا في عِشْقها المَشهودِ؟!/
ذاكَ أننا جَمراتٌ متّقدة في وُقودِ./ فلا تُبخِس حُبَّنا لَها بِقولكَ المَكدودِ./ و اعلمْ ألا تَطبيعَ مع لُقطاءِ القرودِ./ و لن نرضى بابتزاز حقّنا المَعهودِ./ و فلسطين لنا و ستبقى سَعدَ السّعودِ./