حينَ تمْضي
الأيّامُ و الشُّهورُ و السّنون./ حينَ يُولّي زمنُ الشَّبابِ وتَعْشى العُيونُ./ حينَ
تنتحِرُ الأحْلامُ فتداريها الجفونُ./ حينَ تخلو إلى نَفسكَ تهاجِمكَ الظّنونُ./ حينَ
تحدِّث الزُّملاءَ تَغصُّك الشُّجونُ./ حينَ لا تَستبقي دَمْعاً يَستبدّ بِكَ الجُنونُ./
في الخارجِ عنكَ يَتكلمونَ و يَأسَفونَ./ في الخارجِ يُبدونَ الحُزنَ و يَدَّعونَ./ في الخارجِ يَعيشونَ و قدْ يَمْرحونَ./ في الخارجِ تحْسبهمْ وُقوفاً يُناضلونَ./ في الخارجِ جُلّهمْ يَكذبونَ و يُنافقونَ./ في الخارجِ وَحْدَها تَألمُ بِما لا يَأْلَمونَ./
امْرأةٌ تعاني و القلبُ مُنْفطرٌ مَحْزونُ./ امْرأةٌ تعُدُّ الأيَّامَ لَعلَّ في الأيَّامِ شؤونُ./ امْرأةٌ تَنتظرُ و الانتظارُ مَغَصٌ مَأفونُ./ امْرأةٌ تَعيشُ و هلْ يَعيشُ المَغْبونُ؟!/ امْرأةٌ لا كَالنّساءِ فالجَلَدُ فَذٌّ مَكْنونُ ./ امْرأةٌ مَنَّ اللهُ عَلَيها و الأجرُ مَضمونُ./ امْرأة لا تَسألني عَنْها سَتنْبئُكَ السِّنونُ./
حينَ تمْضي الأيّامُ و الشُّهورُ و السّنون./ حينَ يُولّي زمنُ الشَّبابِ وتَعْشى العُيونُ./ حينَ تنتحِرُ الأحْلامُ فتُداريها الجُفونُ./ حينَ تخلو إلى نَفسكَ تُهاجِمكَ الظّنونُ./ حينَ تحدِّث الزُّملاءَ تَغصُّكَ الشُّجونُ./ حينَ لا تَستبقي دَمْعاً يَستبدّ بِكَ الجُنونُ./
في الخارجِ عنكَ يَتكلمونَ و يَأسَفونَ./ في الخارجِ يُبدونَ الحُزنَ و يَدَّعونَ./ في الخارجِ يَعيشونَ و قدْ يَمرحونَ./ في الخارجِ تحْسبهمْ وُقوفاً يُناضلونَ./ في الخارجِ جُلّهُم يَكذبونَ و يُافقونَ./ في الخارجِ وَحْدَها تَألَمُ بِما لا يَأْلَمونَ./
امْرأةٌ تعاني و القلبُ مُنْفطرٌ مَحْزونُ./ امْرأةٌ تعُدُّ الأيَّامَ لَعلَّ في الأيَّامِ شؤونُ./ امْرأةٌ تَنتظرُ و الانتظارُ مَغَصٌ مَأفونُ./ امْرأةٌ تَعيشُ و هلْ يَعيشُ المَغْبونُ؟!/ امْرأةٌ لا كَالنّساءِ فالجَلَدُ فَذٌّ مَكْنونُ ./ امْرأةٌ مَنَّ اللهُ عَلَيها و الأجرُ مَضمونُ./ امْرأة لا تَسألني عَنْها سَتنْبئُكَ السِّنونَ./
امْرأةٌ مَنَّ اللهُ عَلَيها و الأجرُ مَضمونُ./ امْرأةٌ لا تَسألني عَنْها سَتنْبئُكَ السِّنونُ./