أنطولوجيا شعراء وجدة :الشّاعر المرحوم محمد بنعمارة. (2)

بقلم : الأستاذ بوعلام الدخيسي

أنطولوجيا شعراء وجدة :الشّاعر المرحوم محمد بنعمارة.

الشاعر المرحوم محمد بنعمارة

2 ـ
محمد بنعمارة
ــــــــــــــــــــــــــــ

ولد بوجدة بتاريخ 7 مايو 1945.

حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب.
اشتغل أستاذا بوجدة.
عضو حلقة الفكر المغربي.
نشر كتاباته بمجوعة من الصحف والمجلات: العلم والاتحاد الاشتراكي، المشكاة، آفاق، الموقف، دفاتر، الهلال (القاهرة)، إبداع (القاهرة)، الطليعة العربية (باريس).

من أعماله الشعرية:
– “الشمس والبحر والأحزان” عن دار أبو رقراق، الرباط، 1972.
– “العشق الأزرق” (بالاشتراك مع الشاعر فريد الرياحي).
– “عناقيد وادي الصمت” عن المؤسسة الثقافية، وجدة.
– “نشيد الغرباء” عن مطبعة النور، تطوان.
– “مملكة الروح” عن منشورات المشكاة، وجدة.
– “السنبلة” عن دار الأمان، الرباط، 1990.
– “في الرياح وفي السحـابة (أنشودة الذي يأتي)” عن منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 2001.
ـ “الذهاب بعيدا إلى نفسي” عن مؤسسة الديوان للطباعة والنشر، آسفي، 2007.

من أبحاثة ودراساته:
– الصوفية في الشعر المغربي المعاصر (المفاهيم والتجليات)، منشورات دار المدارس، البيضاء، 2000.
– “الأثر الصوفي في الشعر المغربي المعاصر” عن منشورات المدارس بالبيضاء، 2001.
– “الكتابة عند أحمد مفدي” (بالاشتراك) عن منشورات اتحاد كتاب المغرب (فرع فاس).

عرف اسمه مقرونا بالبرنامج الإذاعي الأدبي الذي كانت تبثه إذاعة وجدة الجهوية “حدائق الشعر”، والذي امتد قرابة ثلاثين سنة.
توفي عصر يوم السبت 12 مايو2007عن عمر يناهز الثانية والستين، إثر مرض عضال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كما كان
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

بقي الشعر كما كانْ
حلما يولد بين بساتين الوجدانْ
لحظته تشرق كالشمس وتغرب كالشمس
وتأتي في صورة خيط دخان
بقي الشعر كما كانْ
صرخة هذا الإنسان المحترق بنار الإنسان
بقي الشعر كما كان
صوتا كالموج الهادئ
كصباح الغابة
كالناي الشارد بين شجي الألحان
بقي الشعر كما كانْ
محرابا تتلى فيه الأذكار
وسِجادَ صلاة
عطره نفح الإيمان
بقي الشعر كما كان
أنشودة مطر
غيمتها تتكون في رحم الأشجان
يا من يملك شعرا
كن في البدء قصيدة هذا الإنسان

الشاعر محمد بنعمارة أواخر حياته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة:
وقع خطأ في تاريخ ميلاد الشاعر السابق محمد لقاح فبدأت به وكان أولى أن أبدأ بالشاعر محمد بنعمارة لتقدمه في السن بسنة واحدة، رحمهما الله. معذرة للخطأ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.