جاءتْ و بكَفيها تَسهَرُ النٌّجومُ .

 

سجعيـة للعزيزة القاصّة فاطمة وهيدي :

[highlight]جاءتْ و بكَفيها تَسهَرُ النٌّجومُ . فَهلْ رَأيتَ نَجماً بكِفٍّ يَرومُ ؟ أمْ رَأيتَ كفًّا يَحِنُّ و هو رَؤومُ ؟ أليسَ في الفضاءِ مُتّسَعٌ للنُّجومِ فتََقومُ ؟أَحقاً ما أَرى أمْ هَذا وَهمٌْ و رُجومُ؟
تقولينَ يالكفِّ زنبقاتٌ و إنِّي حَلومُ . فَدعيني في حُلْمي و عَساهُ يَدومُ.أَرى ما أَرى تُغريني صورٌ ورُسومُ . أشَكِّلُها كما أشاءُ و الخَيالُ خَدوم ُ. و مَنْ لا خيالَ له ُ قََضى فَأطْْمَرتْهُ الهُموم ُ. فَدعيني أُفلْسفُ الأشْياء فإنَّ الرُّؤى سُجومُ . إنّي أَرى الزّنْبَقاتِ نُجوماً و لَوْ حَجََبتْها غُيومُ . و أرَى الكَفَيـنِ فَضاءًَ تُرصِّعُهُ النُّجومُ. [/highlight]

تحياتي / مسلك

 6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.