الطيب هلــــــو
ـــــــــــــــــــ
ـ شاعر وناقد
من مواليد 30/10/1970 بمدينة وجدة
مفتش للغة العربية..
شاعر وناقد.
صدر له في الشعر:
ـ “قمر العتاب” (البوكيلي للطباعة والنشر ـ القنيطرة 1996)
ـ “لسيدة الشبق أعترف” (التنوخي للطباعة والنشر ـ آسفي 2008)
ـ “هبيني وردا للنسيان” (الأنوار المغاربية ـ وجدة 2010)
ـ “لو نبهني الحب” (منشورات اتحاد المبدعين المغاربة 2012)
ـ “جسد.. جسد” (منشورات ديهيا ـ 2014)
ـ “من سفر آدم” (منشورات الموكب الأدبي ـ وجدة 2014)
صدر له في النقد:
ـ “بلاغة الإيقاع في قصيدة النثر”، (الأنوار المغاربية ـ وجدة 2010)
ـ “الرؤيا والتشكيل في القصيدة المغربية المعاصرة” (منشورات مكتبة سلمى ـ تطوان 2013)
ـ “الإيقاع السردي وحداثة القصة القصيرة بالمغرب” (منشورات ديهيا ـ بركان 2014)
ـ “الصعود إلى المجاز” منشورات الأنوار المغاربية (2014)
شارك في كتب جماعية منها:
ـ “منارات: قصص” (منشورات نادي القصة بالمغرب ـ الرباط 2001)
ـ “قراءات نقدية في القصة التسعينية بالمغرب” ( منشورات مجرة ـ القنيطرة 2005)
ـ “مدارج الهوى: دراسات نقدية” (مؤسسة الديوان ـ آسفي 2007)
ـ “الرواية المغربية: آفاق معاصرة (منشورات التنوخي للطباعة والنشرـ آسفي 2008)
ـ “القصة القصيرة بالمغرب : دراسة في المنجز النصي” (منشورات التنوخي للطباعة والنشرـ آسفي 2008)
ـ “تحولات القصة الحديثة بالمغرب” (مختبرات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء 2010)
ـ “الشعر المغربي وآليات الاشتغال عليه” (منشورات أفروديت ـ مراكش 2010)
ـ “متوجا بالفرادة يأتي: قراءات في شعر أحمد بلحاج لآية وارهام” (منشورات أفروديت ـ مراكش 2011)
ـ “أضواء مورقة: قراءات في حاءات متمردة للشاعر عبد السلام مصباح” (دار القرويين ـ البيضاء 2012)
ـ “الكتابة وأسئلة التلقي” (منشورات ديهيا ـ بركان 2013)
شارك في عدة ملتقيات وطنية وورشات ولجان مسابقات شعرية، ونشرت له عدة مجلات وجرائد عربية ووطنية..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقش على باب الجسد
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
1
ذكر المؤرخ أن قصرك لم ينْله الفاتحونَ
وأن حصنك ظلَّ مرهوبا سنينَ
وأن أعينَ كل غازٍ قد تحاشت نوره
حتى أكون مليكه بعد اكتمال الأربعينْ
2
من أي باب سوف أدخل
والبخور يلف أدراج المكانْ
أنت البلاد أمام عيني ترتمي
أسطورةً دونتها بيد الجوى
ومدينةً سحرية عمرتها
قصراً تنام على جوانبه الجنانْ
3
من أين أدخل قصرك الموصود في وجهي
وسورك سامق مثل الأبدْ
وأنا كطفل داخ في طقس الهوى
عيناه تائهتان في ثقب
على باب الجسدْ ؟ !
الجميل في شعر الطيب هلو أن المتلقي لايعيش تهويمات، و صورا متواثبة، قد لا يجمعها جامع،كالذي نجده في معظم الكتابات الحالية.. و لكن على العكس من ذلك ..أشعار الطيب هلو تتخذ مساراً مختلفاً لا يجعلها متميزة فقط .. بل بعيدة الأثر و العمق.. و السّر في ذلك يعود لعاملين اثنين :
ــ الايقاع في نسقه الشعري و التصويري.
ــ و الاستفادة من التخييل السردي.
الشيء الذي يحقق جملة من الوظائف ، منها: الوظيفة، الانفعالية، و التأثيرية،و الانعكاسية، و الشعرية، و الايحائية..
الأستاذ الطيب هلو من الشعراء الموهوبين، الذين لم يلتفت لانتاجهم النقد باهتمام و عمق… خالص تحياتي.
شكرا لك أيها البهي على جميل القول
جميل هذا الشعر كلام كانه منقوش على الحجر من اجمل ما قرات اليوم .. شكرا لكم..