قالت ليلى غضبان معلقة : ” يفرحون لأيا صوفيا وأنا حزينة لأجل القدس “

سجعية كل ما عاد جميل:
كلُّ ما عادَ للإسلامِ لَيلى فهو جَميلُ./ و الأمورُ تُقْضى و لِقضائِها تَعْليلُ./ زَمانُنا زمانُ رِدَّةٍ و العزمُ فيهِ قليلُ./
كيفَ تعودُ القدسُ و حُكمُنا تَضليلُ؟/ كيفَ تعودُ القدسُ و أَنذلنا نَبيلُ؟/ كيفَ تعودُ و أحقادُنا عِبءٌ ثَقيلُ؟/ نَقتلُ بَعْضَنا بَعضاً ويَزدادُ التَّقتيلُ./ و لا نُبالي أبَداً و الفائزُ اسْرائيلُ./
أأتاكِ خَبرُ اليَمنِ أمْ جاءكِ الدَّليلُ ؟/ و ما عَمَّ في ليبيا وَ حَفترُ العَميلُ؟/ والعِراقُ و الشَّامُ والأمْنُ المُسْتحيلُ./ حالةٌ يُرْثى لها لَيلى لَيسَ لَها مَثيلُ./
فكلُّ ما عادَ للإسْلامِ يُباركهُ الجَليلُ./ في زمنِ خنوع صَدرُنا زَعيمٌ ذليلُ./ فمرحى ليلى، فكلُّ ما عادَ جَيِّدٌ جَميلُ./
تحياتي ليلى..

