سجعية تأبين ثريا جبران

سيدة المسرح المغربي المرحومة ثريا جبران

سجعية تأبين ثريا جبران

قلْ للنّجوم سلاما لقدْ رَحلتِ الثّريا./ رَحلتِ الابتسامة والرِّضا مَرضيا ./ رَحلتْ منْ كانتْ للرّوحِ بلْسماً شَفيا ./ فمنْ يُضيءُ فضاءً كانَ بِنورها جَليا ؟/ و منْ يُعيدُ الذكرياتِ فيَأتي بِها مَأتيا؟/ منْ يَرفعُ السِّتارَ و يُناجيهِ نَجيا ؟/

قلْ للنّجومِ أفلَتْ منْ كانَ نورُها غَنيا./ تنيرُ فيَخَجلُ البدرُ و يَتوارى خَفيا./ تنيرُ فَتنثنى الشِّعْرى وتَنْحَني مَليا./ تنيرُ فَيَسْري نورُها وِجْداناً مَرْئيا./ تنيرُ و كَالشَّمعةِ تذوبُ شيئاً فَشيا ./ تتهادى عَطاءً فلا تبْقي لذاتِها بَقيا./

قلْ للنّجومِ توارى بَينكِ الحُبّ قَصِيا./ كأنّهُ ما كانَ في دُنياكِ حبّاً ثويا./ يُنعشُ و لا يُبالي إنْ أمْسى شَقيا./ لفّهُ الرُّكْحُ زَمناً منْذُ أنْ كانَ صَبيا./ إنَّ حبَّها الذي كانَ سَيبقى قويا./ يثيرُ الحَنينَ لزَمَنِ عِشناهُ سَويا ./

قلْ للنّجومِ إنْ عِشتِ زَمناً زَكيا ./ كانتْ بَينكمْ وِثاقاً و خِلاًّ وَفيا./ كانتْ سُقيا ظمأ و رُواءً رَويا./ تَستمِدون نورَها فيَأتيكمْ زَهيا./ فاذْكروها اليَومَ دُعاءً نَديا./ رَحمَها اللهُ و أبْقاها في الأخْرى ثريا./

المرحومة ثريا جيران

قلْ للنّجوم سلاما لقدْ رَحلتِ الثّريا./ رَحلتِ الابتسامة والرِّضا المَرضيا ./ رَحلتْ منْ كانتْ للرّوحِ بلْسماً شَفيا ./ فمنْ يُضيءُ فضاءً كانَ بِنورها جَليا ؟/ و منْ يُعيدُ الذكرياتِ فيَأتي بِها مَأتيا؟/ منْ يَرفعُ السِّتارَ و يُناجيهِ نَجيا ؟/

المرحومة ثريا جيران

قلْ للنّجومِ أفلَتْ منْ كانَ نورُها غَنيا./ تنيرُ فيَخَجلُ البدرُ و يَتوارى خَفيا./ تنيرُ فَتنثنى الشِّعْرى وتَنْحَني مَليا./ تنيرُ فَيَسْري نورُها وِجْداناً مَرْئيا./ تنيرُ و كَالشَّمعةِ تذوبُ شيئاً فَشيا ./ تتهادى عَطاءً فلا تبْقي لذاتِها بَقيا./

المرحومة ثريا جيران

قلْ للنّجومِ توارى بَينكِ الحُبّ قَصِيا./ كأنّهُ ما كانَ في دُنياكِ حبّاً قويا./ يُنعشُ و لا يُبالي إنْ أمْسى شَقيا./ لفّهُ الرُّكْحُ زَمناً منْذُ أنْ كانَ صَبيا./ إنَّ حبَّها الذي كانَ سَيبقى ثَويا./ يثيرُ الحَنينَ لزَمَنِ عِشناهُ سَويا ./

المرحومة ثريا جيران

قلْ للنّجومِ إنْ عِشتِ زَمناً زَكيا ./ كانتْ بَينكمْ وِثاقاً و خِلاًّ وَفيا./ كانتْ سُقيا ظمأ و رُواءً رَويا./ تَستمِدون نورَها فيَأتيكمْ زَهيا./ فاذْكروها اليَومَ دُعاءً نَديا./ رَحمَها اللهُ و أبْقاها في الأخْرى ثريا./

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.