سجعة الق ق ج في عيدها العالمي
زِئبقية اللَّحظةِ ما عَساني أقولُ عنكِ في العيدِ؟ / كلّ الكَلامِ قيلَ، و أنتِ دوماً في رَونقِ التَّجديدِ./ تتمنَّعينَ في دَلالٍ و غَنجٍ و تمْعِنينَ في المَزيدِ./
و أرْنو إليكِ طمعاً عَساني أرْضيكِ منْ بَعيدِ./ أوْ أعبُّ بعْضَ وَميضٍ فأنْتَشي بالحُلمِ السَّعيدِ./ و أيُّ حُلمٍ أرَقّ منْ إيحائِكِ في دَبجٍ و تَسريدِ؟!/ و أيّ حُلمٍ أغْنى منْ عتْمةِ لفْظكِ و التَّجريدِ؟!/ و أيّ حُلمٍ أبْتغيهِ و أنتِ ظِلالُ الحُلمِ الفريدِ؟!/ يا رَمزاً منْ كثافةٍ ألاحِقهُ بِلهفةٍ وشوقٍ عنيدِ!/ متى تأذنينَ بالتّلاقي فَيلينُ ما بكِ منْ تَشديدِ.؟/
يراكِ غيري سهلةَ المِراسِ، بقلبٍ رَؤمٍ عَميدِ./ و أراكِ مُتمنِّعةً خلفَ سورٍ و بابٍ منْ حَديدِ./عُشاقكِ كُثرٌ، و كُثرٌ مِنهمْ باؤوا بِدونِ رصيدِ./ يَحْلمونَ بالسُّورِ يَنشقّ لهمْ عنْ حُلْمِكِ الأكيد./يَخطبونَ ودَّكِ عَبثاً و همْ شَريدٌ في شَريدِ./ ليتهمْ يَعلمون ما عُلمَ عنكِ من تَمنّعِ حُرِّ الغيدِ./و بأنّكِ لسْتِ بالتَّمنّي مُتاحَة و لا بِالتَّقليدِ./ و بأنّكِ في الفنّ جَديرة بالتَّمنّعِ و حَفاوةِ العيدِ./
تحياتي / مسلك
موقع الدكتور مسلك ميمون