سجعية الخيانة .
لا تبتئِسْ فالخِيانة و النِّفاق شَيءٌ مُتأصِّلٌ في الأعْرابِ. / فكيفَ للمُتأصِّل المُتجذّر أنْ يَزولَ معَ تَوالي الأحْقابِ؟/ إذا كانَ الرَّبُّ سُبحانهُ و تَعالى أقرَّ ما أقرَّ في الكِتابِ ./ “الأعرابُ أشدّ كُفراً و نِفاقاً” إقرارٌ منْ ربِّ الأرْبابِ./فهلْ تريدُ جَهلاً تَغييرَ سُنَّة اللهِ و تُؤنْسِنَ جِراءَ الذِّئابِ؟!/
لا عُروبة و لا إسْلام فلا جَرمَ إنْ خانوا دونَ انْتساب./ و لا شرْعية توفّيهمْ فتَردَعُهمْ وتَحْملهمْ على الحِسابِ!/ لصوصٌ لم يُراعوا في اللهِ إلاًّ ولا ذِمَّةً في الأحْبابِ./ يقودًهمْ جَهلٌ أعْمى والمارقونَ عن جادَّةِ الصَّوابِ./ و يُباركُهمْ بَيت الشَّيطانِ الأكبرِ راضياً بفِعلِ الخَرابِ./
هذا أثرُهمْ في الكِنانة و قدْ صارتْ في غمٍّ و اكْتئابِ!/ تفشّى الفقرُ و الغلاءُ و هُدِّمتْ مَساجدٌ ذاتُ القبابِ./ و ليبيا و سورية و اليمن.. كلّ ذلك يَبابٌ في يَبابِ!/ فهلْ بعدَ هذا يُفاجِئنا تَطبيعُ الخِيانةِ و بدونِ أسْبابِ ؟! / وهلْ بعدَ هذا يُرْجى خَيرٌ في صَهاينة الأعْرابِ ؟!
موقع الدكتور مسلك ميمون