سَجعية دقّات القلب.

الأديبة القاصة غفران طحان / حلب ــ سورية

¤ قالت غفران طحان بلهجتها الحلبية:
(“شو ضاعت ع الفاضي.. دقات من هالقلب!” )



سجعية دقات القلب .

 كيفَ تضيعُ دقّاتُ قلبٍ يَنبضُ حَنانا؟/ اتَّسَعَ فاحْتوى الكونَ بَهجةً و أشْجانا./ و رَقَّ لُطفًا و حِسًّا و وِجْدانا./ و رَفَّ كَالفَراشِ يُغدقُ الانْشراحَ ألْوانا./

كأنَّ نَبضَه نَأماتٌ غَدتْ كَرَوانًا و ألْحانا ./ كأنّ إحْساسَهُ دفءٌ عمَّ خلْقًا و أوْطانا./ كأنَّ هَذا القلْب ارْتوي سَماحًا و غُفْرانا./ كأنَّ كلَّ خَلجاتِهِ تَفوحُ طيبةً و إحْسانا./

ذاكَ ما لَمَستهُ عنْ بعدٍ أحْيانًا فأحْيانا./ كأنّ الشُّعورَ قدِ اسْتحالَ عِندي إيمانا ./ يُراودُني فأغْدو منْ غيرِ سُكرٍ سَكرانا./

و غُفرانُ لا تقيمُ لهَذا النَّبضِ حُسْبانا. /و هو الّذي منْ غيرِ قلْبِها لا يَملكُ مَكانا./
بوركَ نَبضُها فخيرُ النَّبضِ ما رَقَّ حَنانا./

تحياتي / مسلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.