سجعية: من أين ..؟

الشاعرة أمال أخضر
*
كتبت الشاعرة أمال أخضر:

اريد ان أموت كسائس خيول هرم
أزيح القش المبلل ببقايا الروث
افتح الباب الخشبي لخيوط الشمس
أغسل جلد حصاني الأثير، وأمسح حذاءه الحديدي بفرشاة الحب
أقبله على غرة جبينه
أزيل عمشا كبيرا علق في احدى عينيه
وارنو إليه بنظرة جانبية.. ونبتسم.

***
سجعية: من أين ؟

مِنْ أينَ تَستقينَ رُؤاك؟ أمِنَ الأمَلِ؟/  أمْ ترى الأمَلُ اخْتيرَ لتلكَ الجُملِ ؟/ رائقة، عَميقة ، لمَّاحة كَغَمزِ المُقَلِ./ تنبضُ احْساساً تُغري كالزَهرِ المُخضَّلِ./ كَخريرِ الماءِ كالصَّدى المُسْتَرسَلِ./ كَقبْلة النَّسيم، كعبيرِ الرَّوضِ المُكلَّلِ./

منْ أينَ تَأتيكِ الرُّؤى تَسْتحمُّ في وَجَلِ./ تُناغي الوُجودَ وراءَ حِجابٍ منْ ظُللِ./ لنْ تَموتَ رُؤاك كسَائسِكِ المُفضَّلِ./ سَتشعُّ كَخيوطِ الشَّمسِ في يومٍ أجْملِ./ تُراوضُ النَّفسَ و تَرنو بِخفرٍ أطْولِ./ فلا الحُلمُ مِنْها و لا هي للحُلمِ بِأمْثَلِ./

منْ أينَ هاتيكَ الرُّؤى ؟يانِعة المَحْفلِ!/ تَسري سرًّا كنُجيْماتِ الفَجرِ المُسْتبدَلِ./ حُبلى بِكلامٍ كَومضِ البَرقِ المُجْمَلِ./ إيحاءٌ، و رَمزٌ، و الشَّأنُ في المُؤَوَّلِ./ إنَّها رُؤى إبْداعٍ قدْ يَعزبُ عنِ المُتخَيَّلِ./ إنَّها أنشودَةُ الحَياة، و زُغرودَة الأملِ./

* مسلك *

الشاعرة أمال أخضر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.