سَجعية تأبين النّاقد و الباحث إبراهيم الحجري

المرحوم ابراهيم الحجري

سجعية تأبين الناقد و الباحث ابراهيم الحجري

وداعاً يا بَسْمة كانتْ في اللِّقاءِ والفِراقِ./ أَ تَغربُ هَكذا و قدْ كنتَ دائمَ الإشْراقِ./ وَداعاً يا رَونقَ الصُّحبةِ ومَوئلَ الانْبثاقِ./ وَ جَلاءَ الرَّأي و صَفوَ الوِئامِ و الأخْلاقِ./

وَداعاً يا مَنْ أثَرتَ الشَّوقَ وكلَّ الاشْتياقِ./ و يا حُسنَ العِشرةِ والوَفاءِ منْ غيرِ نِفاقِ./ وداعاً يا طيّب الرُّوحِ و يا بَشائرَ التَّلاقي./ سَتبقى ذكراكَ تراودُنا  بِحنينٍ و اشْفاقِ./

كيفَ يُحتملُ رَحيلكَ و الحُزنُ في انْعتاقِ؟ هلْ هوَ غَدرُ الزَّمانِ أمْ حَتمِية دُونَ اتِّفاقِ؟ هلْ هوَ أجلُ العمرِ و قدْ تَوقَّفَ عنِ الانْفاقِ؟

ابْراهيم إنْ أَذِنتْ ساعَة الحَقِّ وَ الافْتراقِ./ فإنَّكَ قدْ أضَأتَ العُمرَ كَشَمعةٍ في احْتراقِ./ مَددتَ اليدَ ولمْ تُبالِ بِجحودٍ أو بِاخْفاقِ./

ايراهيم إنْ أرَادكَ اللهُ ذُخراً في إلْحاقِ./ فأمْرهُ الأمْرُ ورَحْمتهُ دَوماً في انْدِلاقِ./ فلكَ المَغفرَة و الرَّحمَة منْ لدنِ الخَلاَّقِ./ في صُحبَة أبْرارِ في جَنَّةِ خُلدٍ وإغْداقِ./ و لنَا الصَّبرُ الجَميلُ رَغمَ حُرقةِ الفِراقِ./

* مسلك *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.