سجعية بلاد الأخوال و الخالات
بلادَ الأخْوالِ و الخالاتِ ما هَكذا تَسْتقيمُ الأحْوالُ./ ليسَ أسْهلَ منَ البَغضاءِ تثيرُها الشَّحناءُ و الأقْوالُ./ وليسَ أسْهلَ منَ القَطيعةٍ يَتبعُها دَوماً شَرٌّ و ابْتِذالُ/ فقاطعُ الرَّحم رُفعتْ عنهُ الرَّحمةُ و سُؤالهُ السُّؤالُ./ فما عَساهُ يَقولُ يومَ الدّين وهلْ تَراهُ يَجِدُ ما يُقالُ؟ !/
عقودُ نَكدٍ و ضَياعٍ مَضتْ تَذْكرُها بِغُصَّةٍ أجْيالُ./ و لا تَذكرُ إلا َّجَمرَ أَحْقادٍ كُلَّما خَبا أتاهُ اشْتعالُ./ إلى أيْنَ نَمْضي و الطَّريقُ حُفَّتْ بِمخاطرَ تَنهالُ./ كُلَّما قُلْنا عادَ الرُّشدُ و بَينَنا حُكماءٌ رَأيُهمْ لا يُطالُ./ أُحْبطَ الرَّجاءُ أَسَفاً و عُدْنا و بَينَنا حُدودٌ و أَقْفالُ./
هذه أوروبا اتَّحدتْ و ليسَ بَينَها إلا اقْتِصادٌ وماَلُ./ وعاشَتْ حُروباً نَسَتها أوْ تنَاسَتْها وَ سادتِ الآمَالُ./ و نَحنُ كلُّ شيءٍ يَجْمَعُنا فيُنغِصُنا بُغْضٌ و انْفِصالُ./ نَسْترجِعُ معَ الغَوغاءِ دَوماً ما كانَ و كأنَّهُ لا يَزالُ./ أسَفي و يا ليتَ الآسَفَ يُصْلحُ ما أفسَدهُ الاخْتِلالُ !/
نَحنُ شعبٌ واحدٌ يَجمَعُنا دَم ٌ وتاريخٌ و نِضالُ./ شعبٌ في قُطرينِ و المَشاعرُ وحْدةٌ و اكْتِمالُ./فهلْ يَذْكرُ شَعبُنا هُناكَ أنَّهمْ لَنا خالاتٌ و أخْوالُ./ َعسى نَطوي صَفحةَ ماضٍ تَعيسٍ مِلؤهُ حِقدٌ و جِدالُ./ و نَبسُطُ صَفحةَ اتِّحادٍ و وِئامٍ تُصْلَحُ بِها الأَحْوالُ./
* مسلك *
نَحنُ شعبٌ واحدٌ يَجمَعُنا دَم ٌ وتاريخٌ و نِضالُ./ شعبٌ في قُطرينِ و المَشاعرُ وحْدةٌ و اكْتِمالُ./فهلْ يَذْكرُ شَعبُنا هُناكَ أنَّهمْ لَنا خالاتٌ و أخْوالُ./ َعسى نَطوي صَفحةَ ماضٍ تَعيسٍ مِلؤهُ حِقدٌ و جِدالُ./ و نَبسُطُ صَفحةَ اتِّحادٍ و وِئامٍ تُصْلَحُ بِها الأَحْوالُ./