قالت الكاتبة سلمى سلطانة فداوي: “أحبني أبي بطريقة جعلتني أحس دائما بأنني أستحق كل حب هذا العالم “
فكانت هذه السجعية:
سجعيــة الأب
وليسَ بعدَ حبِّ الأبِ إلاَّ حُبّ المَصالحِ./ الكلُّ يُبدي الحُبَّ و الصِّدقُ غيرُ واضِحِ./ تُبديهِ الأيَّامُ والعِشرةُ خَيرُ دَليلٍ و ناصِحِ./ بلْ لا وَجهَ مُقارنَةٍ بينَ ثابتٍ ومُتراوِحِ./ بينَ منْ يَمنَحُ في البَشرِ و هو خَيرُ مانِحِ./ و بَينَ عَشيرِ مُتقلِّبٍ بكلِّ مِزاجٍ طافحِ./
حبُّ الأبِ نَفْحةٌ منْ رَأفةٍ و رِقَّةِ و تَسامُحِ./ منْ نورٍ و بَشائِرَ وبِشْرٍ مِلءَ المَلامِحِ./ منْ صلاةٍ وتَرقُّبٍ و خَوفٍ في الجَوانِحِ./ من سُؤالٍ تِلوَ سُّؤالِ في دَوامةِ السَّوانِحِ./ حبُّ الأبِ فذٌّ فوقَ كلِّ حبٍّ مُتاحٍ سانِحِ./ يَراكِ سُلطانةً حَقًّا ويُحبُّكِ دونَ مَصالحِ./
* مسلك *