
وجدت في صفحة الصديق د محمد فؤاد منصور هذه العبارة بالانجليزية:
” Love means never having to say you’re sorry “
فأوحت لي بـ :
سجعية الأسف
قالت: “الحبُّ ألاَّ تَحْتاج لأنْ تقولَ إنَّكَ آسِفُ”./ قال: ليتَ الحُبَّ كانَ كَذلكَ فأنْسى ولا أعْتَرفُ./ لَيتَني في طُهْرِ المَلاكِ فلا أجْني و لا أقْتَرفُ./ لَيتني بِطبعٍ أقْوى لا أَميلُ فَأضْعفُ وانْجَرفُ./ لَيتني بِكمالٍ لا أخْطِئُ قولاً أو فِعْلاً وأنْصرِفُ./ أو ليتَ ما كانتْ لي “لَيتَ” فَأهْنأُ و انْتَصفُ!/
هَكذا خُلقَ الانْسانُ ضَعيفاً قدْ يَأتمُ و يَنْكشفُ./ و ضُعفهُ في الحُبِّ بَلاءٌ فَظيعٌ قدْ لا يَتَّصِفُ./ كُلُّنا مَساكينٌ نَعْتاشُ منَ الحُبِّ و مِنهُ نَغْترفُ./ إنْ أخْطأ منّا أحدُ فَأسِفَ فهو المَرءُ الكَلف./ فَالحبُّ سُلطانٌ فهلْ تُرانا في مِثلهِ نَخْتلفُ؟!/ أوْ نُخْفي زَلاَّتِنا والضُّعف منَّا بَادٍ يَرتَجفُ؟!/
رُحْماكِ إنّهُ بَشرٌ فالشَّمسُ منَ القَمرِ تنْكَسفُ./ فرغْم الحَجْم و الكبَرِ ضِياؤُها يَخْبو و يَنقَطفُ؟/ فسُبحانَ مَنْ كَمالهُ فذٌّ لا يَنقُصُ ولا يَنْعَطفُ !/ و سُبحانَ مَنْ لا يُخْطئُ قَطَُ والحقُّ مِنهُ يَأْتلِفُ!/ إنَّ الأخطاءَ وارِدةٌ و كلّنا بِفِعلِها مُعتَسِِفُ؟/ فدَعيه يُعْلنُها: بأنَّهُ مُخْطئٌ و أنَّهُ آسِفُ./
* مسـلك *

رُحْماكِ إنّهُ بَشرٌ فالشَّمسُ منَ القَمرِ تنْكَسفُ./ فرغْم الحَجْم والكبَرِ ضِياؤُها يَخْبو و يَنقَطفُ؟/ فسُبحانَ مَنْ كَمالهُ فذٌّ لا يَنقُصُ ولا يَنْعَطفُ !/ و سُبحانَ مَنْ لا يُخْطئُ قَطَُ والحقُّ مِنهُ يَأْتَلِفُ!/ إنَّ الأخطاءَ وارِدةٌ و كلّنا بِفِعْلِها مُعْتَسِفُ؟/ فدَعيه يُعْلنُها: بأنّهُ مُخْطئٌ و أنِّهُ آسِفُ./