كتبت القاصة هيمى المفتي حين بلغت ابنتها مريم سن الحادية عشر ما يلي:
“أحد عشر… إنه رقم أوّلي خلال دراستي كنت أدعو الأرقام الأولية بالأرقام الأنانية… إنها لا تقبل القسمة إلا على نفسها، وعلى الرقم واحد… القسمة على الرقم واحد ليست قسمة، بل مزحة رياضيات ساذجة: أن تدعي أنك تقسم بينما يكون الناتج هو “الكل”! الحقيقة أن الأرقام الأولية لا تقبل القسمة إلا على نفسها، وتلك ليست أنانية… إنها القناعة بأن ما يخصها مميز ومختلف عن كل ما سواه…”
فكانت : سجعية ميلاد مريم
رقمٌ أوليٌّ أو ثانَوي إنَّهُ فُسحةُ الميلادِ./ عمرٌ إنْ شاءَ اللهُ يَمْتدُّ ويَطولُ بإسْعادِ./ حقًّا شموعٌ تُطفأُ وأخْرى تُنارُ بِالأعْيادِ./ حقًّا سَنواتُ عُمرٍ خلَتْ حُبْلى بِكلِّ وِدادِ./ حقًّا كانتْ ذِكرياتٌ وَ آفاقٌ دونَ انْسدادِ./
و كانتْ مَريمُ ثريا الأحْلامِ بكلِّ الأبْعادِ./ و كانتْ حَرَّ الشَّوقِ و لَوعةً في اتقاد./ و كانتْ نَجمةً تَهادتْ في بَهاءٍ و انْفِرادِ./ تُضيءُ بَهجةً كأنَّ السَّعدَ بِها في اطِّرادِ./ ترِف ُّفراشاً و تُغري كَترنيمةِ الإنْشادِ./
قل للأهل في الشَّام و في أصْقاع البِلادِ./ إنَّ في أمِّ الدُّنيا فلذةٌ من فَلذات الأكْبادِ./ صِلةُ وصْلٍ فلا عزَّ الوَصْلُ بَينَ العباِدِ./ حَفظَها الحافظُ أيْقونةً نورُها في امْتدادِ./ وَ حفظَ الوالدَينِ و أدامَ فَرحَةَ الميلادِ./
* مسلك *
رقمٌ أوليٌّ أو ثانَوي إنَّهُ فُسحةُ الميلادِ./ عمرٌ إنْ شاءَ اللهُ يَمْتدُّ ويَطولُ بإسْعادِ./ حقًّا شموعٌ تُطفأُ وأخْرى تُنارُ بِالأعْيادِ./ حقًّا سَنواتُ عُمرٍ خلَتْ حُبْلى بِكلِّ وِدادِ./ حقًّا كانتْ ذِكرياتٌ وَ آفاقٌ دونَ انْسدادِ./
و كانتْ مَريمُ ثريا الأحْلامِ بكلِّ الأبْعادِ./ و كانتْ حَرَّ الشَّوقِ و لَوعةً في اتقاد./ و كانتْ نَجمةً تَهادتْ في بَهاءٍ و انْفِرادِ./ تُضيءُ بَهجةً كأنَّ السَّعدَ بِها في اطِّرادِ./ ترِف ُّفراشاً و تُغري كَترنيمةِ الإنْشادِ./
قل للأهل في الشَّام و في أصْقاع البِلادِ./ إنَّ في أمِّ الدُّنيا فلذةٌ من فَلذات الأكْبادِ./ صِلةُ وصْلٍ فلا عزَّ الوَصْلُ بَينَ العباِدِ./ حَفظَها الحافظُ أيْقونةً نورُها في امْتدادِ./ وَ حفظَ الوالدَينِ و أدامَ فَرحَةَ الميلادِ./