قالت القاصة لإيغار كنيفاتي :
“هذا الوقت سيمضي ..
و نحن سنمضي ..
و هم سيمضون ..
و كل شي سيمضي ..
و لا شي رح يبقى …تفاؤل و لا مش تفاؤل ؟!”
فكانت سجعية: سنمضي جميعاً و لكنْ…
سَيبقى وجهُ الله ذو الجلالِ و الاكْرامِ./ سَتبقى رحْمتهُ و غُفرانُه بُشرى للأنامِ/ سَيبقى وإنْ مَضينا جَميعاً في زِحامِ./
وإنْ سكَنَ الكونُ و ِغَرِقَ في ظَلامِ./ و إنْ جفَّتِ الحَياةُ فأمْسَتْ في قَتامِ./ و إنْ مَضى الكلُّ رَغاماً في رَغامِ./
سَيبقى اللهُ أملاً و تَفاؤلاً بالسَّلامِ./ هو اللهُ إيغارُ فلَيسَ بَعدهُ منْ كَلامِ./ سُبحانهُ و تَعالى فوقَ كلِّ المَرامِ./
سَيبقى إذا فَنِي الوُجودُ بكلِّ اعْتِزامِ./ و أذِنَتِ السَّاعةُ و رُجَّ ما في المَقامِ./ سَيبقى نورُ اللهِ جلالاً بِكلِّ إِكرامِ/