كتب الصديق الدكتور يسري عبد الغاني في صفحته على الفايسبوك :
[ أعلم جيّداً أنّ أحداً لايقرأ أو يهتمّ أو يتفاعل مع ما أكتب على صفحتي. ولكن هذا دوري، وتلك رسالتي التي سأظلُّ أقوم بها الى الرّمق الأخير. ]
***
فكانت سجعية ” لا تبتئس ؟
لا يُضيركَ الآخرُ إنْ تَقاعسَ أو لمْ يفْعلْ./ فَقدْرُكَ عالٍ و العَطاءُ وافرٌ لنْ و لمْ يُجمَلْ./ فأنتَ كَمُتمرِ الشَّجرِ أتْمرَ كثيراً و لمْ يَزلْ./ و أنتَ كَنورِ النّجْمِ أضاءَ سُراةً و لمْ يَأفلِ./
فكيفَ يُضيركَ منْ مرَّ غافلاً و لمْ يَسألْ./ فَحَسْبكَ أنْ تَعمَلَ فلا فَضلَ لمنْ لمْ يَعْملْ./ فأجرُكَ على اللهِ وحْدَهُ فاعْمَلْ ثمَّ اعْملْ./ فأجْرُ العاملينَ ‘أبا نُهى’ وَعْدٌ و لمْ يُهْمَلْ./
فوَعْدُ اللهِ نافذٌ تامٌّ كأنّكَ تراهُ لمْ يُسْتبدّلْ./ وعدُ اللهِ حقٌّ و أجْرهُ ثابتٌ قطعاً لمْ يتحوَّلْ./ لا يُضيركَ منْ غَوى و منْ بِالعلمِ لمْ يَتوسَّلْ./ ولا تَبتئسْ’أبا نُهى’ قدَرُكَ العَطاءُ فافْعلْ./
* مسلك *
***