سجعية المدرب الوطني.
حينَ تُهملُ الأُسْدَ و تَحْتفي بِثَعلبٍ و ذِئبِ./ فَلا تَنتظرْ همَّةً و لا شَأناً يَأتيكَ منَ الغُرْبِ./ التَّنكّرُ للذَّاتِ بَترٌ للْجذورِ و تَسْميمٌ للُّتُّرْبِ./ وَ بَقاءٌ في التَّردّي و أماني كَعابرِ السُّحْب./ فَشتاّنَ بيْنَ وَطنِيٍّ وغَريبٍ يَصْبو بِنَهْبِ!/
واعَجبي نَطمئن للدَّخيلِ بلوعةٍ تَسْتأثرُ بِالقلبِ./ كأنَّ ذاكَ ما وَ رثْناهُ زمانَ القَهرِ و النّكْب./ فكيفَ يًستمرُّ في طَبعِنا كَجَريرةٍ و ذَنبِ؟ !/ كيْفَ نَمضي بِنبضِ الآخَرِ نَتعثَّرُ في الدَّربِ؟/ والنبْضُ لَدَينا و الغيرةُ العَطشى للكَسْبِ./
أضَعْنا المالَ و الحُلمَ و ما نِلنا ما يُنالُ بالحَدْبِ./ أضَعنا الجُهدَ و الأيَّامَ ووُعودَ أوْهامٍ و كِذْبِ./ و ما زِلْنا نَحلمُ عَبثاً بمُدرِّبٍ منَ الغَرْبِ./ و كأنَّ كلّ ما عِندنا لَيْسوا في مُسْتوى الرَّكبِ./ و عَطاؤهُم يَشْهدُ أنًّهمْ في عُلوٍّ كنيِّراتِ الشّهْبِ./
أما آنَ أنْ نَصونَ الذَّاتَ فَننْجو منْ هَذا الكَرْبِ؟/ إنَّ الايمانَ بالذَات بِدايةُ النَّصرِ في كلِّ حَرْبِ./ و بَيننا أُسْدُ الوَغى صَولةً و حُنكةً في الخَطبِ./ بِهمْ تَتهادى الآمالُ و حَسبُهمْ أنَّهمْ أبناءُ الشَّعْبِ./ بهمْ قدْ يُعلى شأنُ ذاتِنا مِنْ غَيرِ ثَعلبٍ ولا ذِئب./
* مسلك *
حينَ تُهملُ الأسْدَ و تَحْتفي بِثَعلبٍ و ذِئبِ./ فَلا تَنتظرْ همَّةً و لا شَأناً يَأتيكَ منَ الغُرْبِ./ التَّنكرُ للذَّاتِ بَترٌ للْجذورِ و تَسْميمٌ للُّتُّرْبِ./ وَ بَقاءٌ في التَّردّي و أماني كعابرِ السُّحْب./ فَشتاّنَ بيْنَ وَطنِيٍّ وغَريبٍ يَصْبو بِنهْبِ!/
واعَجبي نَطمئن للدَّخيلِ بلوعةٍ تَسْتأثرُ بِالقلبِ./ كأنَّ ذاكَ ما وَ رثْناهُ زمانَ القَهرِ و النّكْب./ فكيفَ يًستمرُّ في طَبعِنا كَجَريرةٍ و ذَنبِ؟ !/ كيْفَ نَمضي بِنبضِ الآخَرِ نَتعثَّرُ في الدَّربِ؟/ والنبْضُ لَدَينا و الغيرةُ العَطشى للكَسْبِ./
أضَعنا المالَ و الحُلمَ و ما نِلْنا ما يُنالُ بالحَدْبِ./ أضَعنا الجُهدَ و الأيَّامَ ووُعودَ أوْهامٍ و كِذْبِ./ و ما زِلْنا نَحْلمُ عَبثاً بمُدرِّبٍ منَ الغَرْبِ./ و كأنَّ كلّ ما عِندنا لَيْسوا في مُسْتوى الرَّكبِ./ و عَطاؤهُم يَشهدُ أنًّهمْ في عُلوٍّ كنيِّراتِ الشُّهْبِ./
أما آنَ أنْ نَصونَ الذَّاتَ فَننْجو منْ هَذا الكَرْبِ؟/ إنَّ الايمانَ بالذَات بِدايةُ النَّصرِ في كلِّ حَرْبِ./ و بَيننا أُسْدُ الوَغى صَولةً و حُنكةً في الخَطبِ./ بِهمْ تَتهادى الآمالُ و حَسبُهمْ أنَّهمْ أبناءُ الشَّعْبِ./ بهمْ قدْ يُعلي شأنُ ذاتِنا مِنْ غَيرِ ثَعلبٍ ولا ذِئب./