سجعية تأبين رائد الشعر المسرحي المغربي د حسن
سَقطتْ ورَقةٌ تَلتْها أَوراقُ./ كأنّ خَريفَ العُمرِ فَناءٌ يُساقُ./ كأنَّ ما عِشْناه أمْسى لا يُطاقُ./ كأنّ الرُّوحَ اسْتهْواها انْعتاقُ./
هو الأجلُ المَحتومُ هو الفِراقُ./ هو الكَأسُ المرُّ الذي لا بُدَّ يُذاق ./ هو الخِتامُ الّذِي يَعقبُه انْشِقاقُ./ هوُ الزُّعافُ الذي لايُحْديه تِرياقُ /
أَحسن الشمائلِ ضمَّختكَ الأَخلاقُ./ سَيبقى بَعدكَ طيِبُها لهُ انْبثاقُ./ يَغمرُنا كَذكْرى فنحِنُّ و نَشْتاقُ./ فيعاودُنا منْ خَالياتِ الأيَّامِ اسْتغراقُ./
عَشقتَ الشِّعرَ فَكانَ لكَ انْدلاقُ./ سَرى طَوعاً كأنَّما بِأمْرٍ يُراقُ./ لفظٌ و مَعنى كأنَّما بَينهُما مِيثاقُ./ و الصُّورُ و الخيَالُ و الرُّؤى أنْسَاقُ./
شاعرَ الرّكْحِ تَبكيكَ قلوبٌ و أحْداقُ./ كَرُمْتَ حَيًّا و مَيِّتاً فَالأعْمارُ أرْزاقُ./ رحِمكَ اللهُ و لنا بعْدكَ لَوْعةٌ و أشْواقُ./ و صَلاةٌ لا يَسَعُها حِبرٌ و لا أَوْراقُ./
* مسلك *
سَقطتْ ورَقةٌ تَلتْها أَوراقُ./ كأنّ خَريفَ العُمرِ فَناءٌ يُساقُ./ كأنَّ ما عِشْناه أمْسى لا يُطاقُ./ كأنّ الرُّوحَ اسْتهْواها انْعتاقُ./
هو الأجلُ المَحتومُ هو الفِراقُ./ هو الكَأسُ المرُّ الذي لا بُدَّ يُذاق ./ هو الخِتامُ الّذِي يَعقبُه انْشِقاقُ./ هوُ الزُّعافُ الذي لايُحْديه تِرياقُ /
أَحسن الشمائلِ ضمَّختكَ الأَخلاقُ./ سَيبقى بَعدكَ طيِبُها لهُ انْبثاقُ./ يَغمرُنا كَذكْرى فنحِنُّ و نَشْتاقُ./ فيعاودُنا منْ خَالياتِ الأيَّامِ اسْتغراقُ./
عَشقتَ الشِّعرَ فَكانَ لكَ انْدلاقُ./ سَرى طَوعاً كأنَّما بِأمْرٍ يُراقُ./ لفظٌ و مَعنى كأنَّما بَينهُما مِيثاقُ./ و الصُّورُ و الخيَالُ و الرُّؤى أنْسَاقُ./
شاعرَ الرّكْحِ تَبكيكَ قلوبٌ و أحْداقُ./ كَرُمْتَ حَيًّا و مَيِّتاً فَالأعْمارُ أرْزاقُ./ رحِمكَ اللهُ و لنا بعْدكَ لَوْعةٌ و أشْواقُ./ و صَلاةٌ لا يَسَعُها حِبرٌ و لا أَوْراقُ./