الأديبة هدى ابراهيم أمون على محياها ابتسامة دائمة أوحت بهذه السجعية…
سجعية ابتسامة هدى..
سُبحانَ منْ رَسمَ البَسمةَ الفذَّةَ الغَرَّاءَ./ فأثلج الصدور فأغنى و أوْفى اكْتفاءَ./ بَسمَةٌ منْ غيرِ قَصدٍ جاءتْ كَما شاءَ./ كَنجْمةٍ في عَليائِها بِنورٍ تَسَعُ الفَضاءَ./ كَدُرةٍ تومِضُ في البُعدِ فتُغْري الأحْياءَ./
سُبحانَ مَنْ صَوَّرَها فَأنْشأها إنْشاءَ./ في الأحْوالِ كُلِّها بَسْمةٌ تُلازمُ البَقاءَ./ فَواعَجَبي مِنْها كَيفَ تَسْتَدرُّ الرَّجاءَ؟!/ وتُلهِمُ الإحْساسَ بِكلِّ ما يُثيرُ الحَياءَ !/ تَلفُّها خَفْرًا أَسْرارٌ .. صُبْحًا و مَساءَ./
سُبحان مَنْ بِرَحْمتهِ أَعدَّ الابْتِسامَ رُواءَ./ يُنعشُ الفؤادَ فيَسْتَحيلُ بَلْسَمًا و شِفاءَ./ وَ مَكرُمةً في شَرْعِنا و مَودَّةً وَ نَماءَ./ بُورِكَتِ البَسمَةُ هُدى واللهُ أنْعَمَ وَ أَفاءَ./ وَ دُمْتِ لِلبَهاءِ و الطِّيبَةِ بسْمةً غَرّاءَ./