سجعية 39 من العمر

الأديبة فاطمة الزهراء الرياض

سجعية 39 من العمـر


أَأمْضتْ هَذه الفتاةُ منَ العُمرِ سَنتينِ؟./ أمْ تُرى مازالَ حليبُ الأمِّ  بالشّفتينِ؟/ دَعكَ ممَّا أَمْضتْ منَ العُمر فُسْحتَين./ وَ تَملَّى في الصُّورةِ و انْسَ العقْدَينِ./ هلْ تُراكَ تَرى أثَرًا ماثلاً لِلأمْرينِ؟ /

إنْ قلتَ نعمْ فَعليكَ بِعلاجِ العَينينِ./ فكمْ منْ عينٍ لا تَرى إلا صُورَتين./ رِ ما أرى و عُدَّ الأمْرَ في حَولَينِ./ أو إنْ شِئتَ انْقصْ مِنهُما شَهرينِ./ أوْ أهْجُرني مَلياً وغُضَّ الطَرَفينِ./

فَطّومةُ قَدرُها أنْ تَبقى بَينَ عُمْرينِ./ كمَا لوْ أنَّها وحْدَها وُلدَتْ مَرَّتينِ./ فأيُّ عُمرٍ يُرادُ  لذاتِ الوِلادَتينِ؟/ و الإشكال قائمٌ بَيّنٌ في الحالتينِ./ فَليكنْ عُمرُها مَنزِلة بَينَ مَنزِلَتينِ./

إنْ كنَّا نَحيا فمَا الحياةُ إلاَّ لَحْظتَينِ:/ يَقظةٌ و مَنامٌ وحَتمُ انْتهاءٍ الزَّمنَينِ./ بارَك اللهُ العُمرَ و جادَ بالحُسْنَيينِ: / صِحَّة وعافِية و ذُخرٌ وزادٌ للدَّارَينِ./ فما العُمر إنْ طالَ إلا كسَنةٍ أو سَنتينِ./

فاطمة الزهراء الرياض

فَطومةُ قَدرُها أنْ تَبقى بَينَ عُمْرينِ./ كمَا لوْ أنَّها وحْدَها وُلدَتْ مَرَّتينِ./ فأيُّ عُمرٍ يُرادُ  لذاتِ الوِلادَتينِ؟/ و الإشكال قائمٌ بَيّنٌ في الحالتينِ./ فَليكنْ عُمرُها مَنزِلةٌ بَينَ مَنزِلَتينِ./

فاطمة الزهراء الرياض

إنْ كنَّا نَحيا فمَا الحياةُ إلاَّ لَحْظتَينِ:/ يَقظةٌ و مَنامٌ وحَتمُ انْتهاءٍ الزَّمنَينِ./ بارَك اللهُ العُمرَ و جادَ بالحُسْنَيينِ: / صِحَّة وعافِية و ذُخرٌ وزادٌ للدَّارَينِ./ فما العُمر إنْ طالَ إلا كسَنةٍ أو سَنتينِ./

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.