سجعية 39 من العمـر
أَأمْضتْ هَذه الفتاةُ منَ العُمرِ سَنتينِ؟./ أمْ تُرى مازالَ حليبُ الأمِّ بالشّفتينِ؟/ دَعكَ ممَّا أَمْضتْ منَ العُمر فُسْحتَين./ وَ تَملَّى في الصُّورةِ و انْسَ العقْدَينِ./ هلْ تُراكَ تَرى أثَرًا ماثلاً لِلأمْرينِ؟ /
إنْ قلتَ نعمْ فَعليكَ بِعلاجِ العَينينِ./ فكمْ منْ عينٍ لا تَرى إلا صُورَتين./ رِ ما أرى و عُدَّ الأمْرَ في حَولَينِ./ أو إنْ شِئتَ انْقصْ مِنهُما شَهرينِ./ أوْ أهْجُرني مَلياً وغُضَّ الطَرَفينِ./
فَطّومةُ قَدرُها أنْ تَبقى بَينَ عُمْرينِ./ كمَا لوْ أنَّها وحْدَها وُلدَتْ مَرَّتينِ./ فأيُّ عُمرٍ يُرادُ لذاتِ الوِلادَتينِ؟/ و الإشكال قائمٌ بَيّنٌ في الحالتينِ./ فَليكنْ عُمرُها مَنزِلة بَينَ مَنزِلَتينِ./
إنْ كنَّا نَحيا فمَا الحياةُ إلاَّ لَحْظتَينِ:/ يَقظةٌ و مَنامٌ وحَتمُ انْتهاءٍ الزَّمنَينِ./ بارَك اللهُ العُمرَ و جادَ بالحُسْنَيينِ: / صِحَّة وعافِية و ذُخرٌ وزادٌ للدَّارَينِ./ فما العُمر إنْ طالَ إلا كسَنةٍ أو سَنتينِ./
فَطومةُ قَدرُها أنْ تَبقى بَينَ عُمْرينِ./ كمَا لوْ أنَّها وحْدَها وُلدَتْ مَرَّتينِ./ فأيُّ عُمرٍ يُرادُ لذاتِ الوِلادَتينِ؟/ و الإشكال قائمٌ بَيّنٌ في الحالتينِ./ فَليكنْ عُمرُها مَنزِلةٌ بَينَ مَنزِلَتينِ./
إنْ كنَّا نَحيا فمَا الحياةُ إلاَّ لَحْظتَينِ:/ يَقظةٌ و مَنامٌ وحَتمُ انْتهاءٍ الزَّمنَينِ./ بارَك اللهُ العُمرَ و جادَ بالحُسْنَيينِ: / صِحَّة وعافِية و ذُخرٌ وزادٌ للدَّارَينِ./ فما العُمر إنْ طالَ إلا كسَنةٍ أو سَنتينِ./